فادت مصادر مشاركة في المفاوضات بين اليونان والمانحين الدوليين حول قائمة الإصلاحات المطلوبة من حكومة أثينا لإنقاذ البلاد من الإفلاس بأن هذه المفاوضات تواجه صعوبة شديدة. وأضافت المصادر أنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى أرضية تفاوض يمكن الاستناد إليها. وأوضحت أن الوفد اليوناني بدلا من أن يقدم قائمة الإصلاحات التي وعد بها، قدم وثائق مكتوبة بصيغة رقمية وعلى أجهزة محمولة وباللغة اليونانية، مشيرة إلى أن اليوم الثالث من المفاوضات لم يحقق بعد أي تقدم. تجدر الإشارة إلى أنه ممثلين عن اليونان يتفاوضون منذ مساء أمس الأول الجمعة في بروكسل مع ممثلين عن المانحين الدوليين وهم البنك المركزي الأوروبي والمفوضية الأوروبية وصندوق النقد الدولي. وكان الدائنون أعدوا قائمة من الإصلاحات كشرط للإفراج عن 2ر7 مليار يورو متبقية من أموال قروض الإنقاذ وتتصاعد المخاوف من أن ينتهي المطاف بالبلاد في حال عدم حصولها على هذه الأموال إلى الإفلاس ومن ثم تخرج من منطقة اليورو. ومن المنتظر أن تتواصل المفاوضات خلال الأيام المقبلة.