أعلن تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في ليبيا والذي يطلق على نفسه "ولاية برقة" مسؤوليته عن التفجيرات التي وقعت في ليبيا وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 45 شخصا وإصابة أكثر من 40 آخرين، بحسب احصاءات ليبية رسمية. وذكرت حسابات مرتبطة بالتنظيم على تويتر "فارسين من فوارس الخلافة قاما بتنفيذ عمليتين استشهاديتين بسيارتين مفخختين استهدفتا غرفة عمليات الطاغوت (اللواء المتقاعد خليفة) حفتر في المنطقة الشرقية والجبل الأخضر في منطقة القبة". استهدفت تفجيرات محطة وقود ومركزا للشرطة ومنزل رئيس البرلمان عقيلة صالح. من جهته، أعرب صالح عن اعتقاده بأن الهجوم يبدو أنه تصعيد بعد الغارات الجوية التي شنتها مصر ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في ليبيا. وجاءت الغارات الجوية بعدما قتل مسلحو التنظيم 21 مصريا مطلع الأسبوع. وقصفت القوات الجوية المصرية يوم الاثنين أهدافا لمعقل داعش في مدينة درنة، ما أسفر عن مقتل ما بين 40 و50 شخصا، حسبما أفاد قائد سلاح الجو الليبي صقر الجروشي. وشاركت القوات الجوية الليبية في الغارات على مواقع داعش. وقال عقيلة صالح "اعتقد أن هذه العملية كانت انتقاما لما حدث في درنة". وقال وزير الصحة الليبي الدكتور رضا العوكلي لقناة سكاي نيوز عربية الجمعة ''إن 45 شخصًا قتلوا جراء الانفجارات، مشيرًا إلى أن مستشفى مدينة القبة يعاني بسبب استقبال عدد كبير من الجرحى".