قرر قاضي المعارضات الجزئي بمحكمة إهناسيا غرب بني سويف، اليوم الثلاثاء، تجديد حبس ربة منزل وعشيقها 15 يومًا على ذمة التحقيق، لاتهامهما بذبح طفليها، خوفا من افتصاح أمرهما عقب مشاهدة الأطفال لهما، أثناء ممارسة الرذيلة. تعود وقائع القضية إلى تلقي اللواء محمد عماد الدين سامي مدير أمن بني سويف، صباح الخميس، إخطارًا من العميد هشام فريد مأمور مركز شرطة إهناسيا، يفيد بتلقيه بلاغًا من ''نجاة ك.'' وتقيم بقرية منهرو بدائرة المركز، بعثورها على طفليها مذبوحين داخل منزلها. وانتقل المقدم ياسين السوهاجي نائب المأمور، لموقع الحادث وتبين أن الطفلين هما محمد رمضان، 6 سنوات وشقيقته آية 8 سنوات، وتم نقل الجثتين لمشرحة مستشفى إهناسيا المركزي. وأشارت التحريات والمعاينة الأولية للحادث التي قادها اللواء زكريا أبوزينة، مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن بنى سويف، أن الطفلين تم ذبحهما بسكين واحد من أسفل الرقبة، مما أدى إلى وفاتهما، داخل منزلهما المكون من طابقين به غرفتين صغيرتين، وعثر على الطفلة آية مذبوحة على أرضية الغرفة، فيما وجد محمد نصفه الاعلى على السرير ليمتد باقي الجسد على الأرض. وكشفت التحقيقات عن أن وراء الجريمة كلاً من الأم وعامل بمسجد المرور ببني سويف يدعى ''عواض ع.ط. '' 35 سنة، ارتبط بعلاقة محرمة مع والدتهما والتي تدعى '' نجاة ك. '' 30 سنة، ودائم التردد على منزل الأم، إلا أن آخر مقابلة جمعتهما، اكتشفها الأطفال ولاحظوا تواجد شخص غريب في المنزل، فخاف المتهم وعشيقته من افتضاح أمرهما، فقام المتهم بإحضار سكينة، وذبح الأطفال أمام أعين والدتهما. وخرج المتهم من المنزل، لتتبعه الأم إلى عملها ب''محل صغير تمتلكه'' لتخطر إحدى جيرانها بالقيام بطرق باب منزلها وإحضار الأطفال لها، إلا أنها أبلغتها بعدم وجود أحد بالمنزل، بعد ان طرقت بابه ولم تجد استجابة. وتوجهت الأم إلى المنزل لتكمل باقي ''المسلسل''، وتقوم بفتح الباب لتجد أطفالها مذبوحين حينها أخطرت الشرطة. تم إلقاء القبض على المتهمين، وتحرير محضرا بالواقعة، وجاري عرض المتهمين على النيابة.