قتلت القوات العراقية 29 إرهابيا من بينهم ما يسمي "المسئول الاداري لشمالي بغداد" وأربعة من القناصين وصادرت أسلحة ومعدات تخصهم في اليوم الخامس من عملية تطهير منطقتي الحلابسه والنباعي في العاصمة العراقية. وقال الناطق باسم عمليات بغداد العميد د. سعد معن - في تصريح صحفي مساء الجمعة- إن القوات دمرت أيضا 6 سيارات تحمل كل منها رشاشا أحادية وفككت 12عبوة ناسفة، وطهرت 17منزلا مفخخا من الألغام، وعثرت علي سيارة مفخخة و4 عبوات ناسفة يجري التعامل معها تحت السيطرة. وعلي صعيد آخر نفت وزارة الداخلية العراقية ما نشرته بعض وسائل الاعلام بخصوص صدور قائمة بأسماء قادة عسكريين وأمنيين ممنوعين من السفر، وقالت - في بيان صحفي الليلة - إن انشر غير صحيح ولم تصدر الوزارة أي أمر بذلك لدوائرها المختصة ومثل هذا الاجراء يحتاج الى صدور أمر قضائي من جهات تحقيقيه مخولة قانونا عندها تكون الوزارة باعتبارها سلطة تنفيذية مسئولة عن تنفيذ الامر ولم يصدر مثل هذا الأمر. وأكدت ان مانشر عن وجود عشرة آلاف فضائي تم كشفها من قبل دائرة المفتش العام في الوزارة غير دقيق ولم ينقل بمهنية الاعلام المرجوة، وقالت "نبين وجود 1800 من المتسربين الذين تم ايقاف رواتبهم من قبل اللجان المشكلة لمتابعة توزيع الرواتب الشهرية وتم اتخاذ الاجراءات القانونية والعقابية بصددهم، والإعداد الاخرى فهم عبارة عن منتسبين تم الحاقهم على دوائر أخرى خارج الضوابط القانونية والإدارية سيتم حسم امرهم بعد استكمال الاجراءات وفق السياقات المعمول بها قانونا". وأعربت الوزارة عن الشكر للجهود الاعلامية المخلصة التي تؤازر وبشكل يومي عملها وكانت خير عون للقوات الامنية في حربها ضد عصابات(داعش) الارهابية.. وقالت : علي وسائل الاعلام توخي الدقة والحذر في تناقل المعلومات والإخبار المرتبطة بعملها لما لها من تأثيرات خطيرة على المعنويات التي نحتاجها بشكل كبير لحسم معركتنا ضد الارهاب وتطهير آخر شبر من اراضينا وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوع العراق.