تواصل قوات الأمن الفرنسية عملية ''المطاردة'' بحثا ''شريك'' على الأقل لمنفذي هجمات الأسبوع الماضي في العاصمة باريس، بحسب رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس. وقال فالس في تصريحات لراديو مونت كارلو وشبكة بي إف إم تي في، إن ''المطاردة متواصلة''. ولم يكشف رئيس الوزراء المزيد من التفاصيل. وأضاف ''نعتبر ان هناك بالفعل شركاء محتملين على الأرجح''. وبدأ مسلسل العنف في فرنسا الأربعاء، عندما اقتحم الشقيقان شريف وسعيد كواشي مكاتب مجلة شارلي إبدو في باريس. بعدها قتلت شرطية على أيدي مهاجم اخر يدعى أميدي كوليبالي الذي احتجز فيما بعد عدد من الرهائن في متجر يهودي شرق باريس. كما احتجز الشقيقان كواشي رهينة في مبنى مطبعة في شمال شرق باريس. وفي وقت للاحق اقتحمت الشرطة الفرنسية المكانين. وأسفرت الهجمات عن 17 شخصا، إضافة إلى المهاجمين الثلاثة.