التطبيقات الجديدة تساعد في السيطرة على التدفق المستمر للمعلومات

منذ سنوات كان الناس يعرفون أخر الأخبار في الصباح من خلال الصحف وفي المساء من خلال التلفزيون.
ولكن الإنترنت جعل هذه الأيام تبدو بعيدة للغاية بعد أن أصبح في مقدور مستخدمي الشبكة العنكبوتية الدولية الحصول على كل شيء من الأخبار وحتى مواقع التدوينات المثيرة، ثم جاء عصر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك عبر شاشة تحمل كل شيء إلى المستخدمين.
ولكن بفضل تقنية "آر.إس.إس" التي تتيح التغيير المستمر لمحتوى مواقع الإنترنت، وغيرها من تطبيقات الهاتف الذكي لم يعد المستخدم مضطرا للغرق في طوفان الأخبار، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تصنيف هذه المعلومات والأخبار بحسب أهميتها وعدم تمرير غير الأخبار ذات الصلة.
ويمكن الاشتراك في أغلب المواقع والمدونات الإخبارية من خلال هذه الخدمات والتطبيقات، علاوة على ذلك فإن الكثير من المواقع أنشأت قنوات متخصصة لموضوعات معينة مثل الأنباء العاجلة أو أخبار الرياضة.
تقول سارة رايماكيرز من موقع تيلتاريف دوت دي.إي الألماني "الموضوعات الإخبارية يتم تصنيفها وعرضها في قوائم بالتفصيل وهو ما يعني أنه لم يعد لازما تصفح الموقع" بالكامل.
خدمات آر.إس.إس مثل "فيدلي" وفيدرانجلر" و"نتفايبس" و"فيفر" تساعد في إبقاء كل شيء تحت النظر. وهناك أيضا تطبيق "قارئ آر.إس.إس" مدمج في خدمة ثوندربيرد للبريد الإلكتروني من شركة برمجيات موزيلا.
هذه الخدمات تتيح للمستخدم التحكم فيما يراه على شاشة هاتفه الذكي أو كمبيوتره. فهؤلاء الذين يريدون الأخبار الجادة يمكنهم منع وصول أخبار المشاهير إليهم، كما أن هناك إمكانية الحصول على أخبار عدة مجالات في وقت واحد.
يقول ستيفن هيرجت من موقع أريموبايل دوت دي.إي "إن تطبيق قارئ آر.إس.إس يتيح تجميع العديد من الخدمات الإخبارية في مجموعة واحدة ثم تصنيف الأخبار حسب الموضوع".
وأضاف أن شركات الإلكترونيات مثل سامسونج وإتش.تي.سي تقدم نسخا من هذا التطبيق على أجهزة الهاتف المحمول التي تنتجها وتعمل بنظام التشغيل أندرويد، حيث يعرض التطبيق الأخبار والموضوعات على هيئة مجلة.
كما أن مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وجوجل بلس وتوتير كلها تعد مصادر جيدة للأخبار وتسمح للمستخدمين بمتابعة وسائل إعلام معينة أو صحفيين أو بوابات إلكترونية.