بدأت لجنة مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة استجوابا لمسؤولين أمريكيين بشأن إذعان الولاياتالمتحدة لاتفاقية مناهضة التعذيب. ووصفت وكالة الأسوشيتد برس الاستجواب ب''القاسي''. وتستمر الجلسة مدة يومين. ووفقا للوكالة، طرح الإيطالي أليسيو بروني، وهو أحد كبار المحققين، قائمة بانتهاكات مزعومة تتراوح بين عمليات الترحيل القسرية التي تقوم بها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) إلى ما يطلق عليها ''مواقع سرية''. كما طرح المحقق استجوابات عن وحشية الشرطة الأمريكية والأوضاع في معتقل جونتانامو. وسأل المحقق عن الإجراءات التي تقوم بها السلطات لتنفيذ توجيهات الرئيس باراك أوباما ''الواضحة'' بشأن التعذيب. وفي السياق، قالت ماري ماكليود، القائمة بأعمال المستشار القانوني لوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء إن سجل الولاياتالمتحدة منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر ''لم يرق دائما إلى مستوى قيمنا''، بما في ذلك تلك التي تعهدت واشنطن بالالتزام بها بموجب اتفاقية الأممالمتحدة لمناهضة التعذيب. وأقرت ماكليود ''تجاوزنا الحدود''، لكنها قالت إن هناك ''جهودا جارية للوقوف على أسباب تلك الهفوات''.