قال الدكتور هشام عبد الحميد المتحدث الرسمي لمصلحة الطب الشرعي، إن اللجنة السباعية المشكلة برئاسته للكشف على رجل الأعمال، هشام طلعت مصطفى-المحبوس في قضية قتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم -لم تحلف اليمين أمام محكمة القضاء الإداري اليوم الثلاثاء، لتغيب 5 أطباء عن الحضور إلى مقر المحكمة لحلف اليمن، وذلك تمهيدا لتوقيع الكشف عليه بناءً على الحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري الأسبوع الماضي بإحالته إلى مصلحة الطب الشرعي، للكشف عليه، وتحديد طبيعة حالته الصحية، وعما إذا كان مرضه داخل السجن يشكل خطرا على حياته من عدمه. وقال '' عبد الحميد''، في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن أعضاء اللجنة الطبية المشكلة من مدير الإدارة الطبية بقطاع مصلحة السجون التابعة لوزارة الداخلية، والأساتذة الأطباء ورؤساء أقسام أمراض القلب، والباطنة، والباثولجى، والجلدية، والمناعة، بكلية طب عين شمس لابد أن يقوموا بحلف اليمين أمام دائرة المحكمة التي تنعقد كل ثلاثاء لحف اليمين أمامها، لافتا إلى أن تغيب 5 أطباء عن حلف اليمين اليوم تسبب في تأجيل حلف اليمين إلى الثلاثاء المقبل، موضحا أنه لن يقوم بحلف اليمين لأنه طبيب شرعي سبق وان حلفه عند توليه عملية كطبيب شرعي وفقا للقانون. وأوضح أنه بعد أداء اللجنة الطبية اليمين امام المحكمة سوف تجتمع لتحديد موعد للكشف على طلعت مصطفى وبيان حالته الصحية وما إذا كان مرضه يشكل خطرا على حياته تستوجب العلاج خارج مستشفى السجن من عدمه، ثم تسليمها إلى المحكمة لاتخاذا القرار المناسب. وكانت محكمة القضاء الإداري، برئاسة نائب رئيس مجلس الدولة، المستشار يحيى الدكروري، قد أصدرت حكما تمهيديا بإحالة رجل الأعمال، هشام طلعت مصطفى، المحبوس في قضية قتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم، إلى مصلحة الطب الشرعي، للكشف عليه، وتحديد طبيعة حالته الصحية. وكان المستشار يحيى عبدالمجيد، المحامي بالنقض، قد أقام دعوى قضائية، وكيلا عن هشام طلعت مصطفى، المحبوس في الجناية رقم 10205 لسنة 2008، اختصم فيها النائب العام ووزير الداخلية ومساعد وزير الداخلية ورئيس مصلحة السجون بصفاتهم، للمطالبة بالإفراج الصحي عن موكله. جاء بالدعوى أن أعراضا مرضية بدت على ''هشام''، وقررت إدارة السجن نقله لمستشفى السلام الدولي، وخضع للفحوص الطبية، التي أثبتت إصابته بداء ''النشوائي''، الذي يصيب القلب والكلى، بترسب نوع معين من البروتين، إذا زاد إفرازه في الجسم بصورة غير طبيعية، مسببا خللا وظيفيا به، قد يؤدي للوفاة.