مغترب مصري يحكى عن تجربته مع شرطة دبى عندما ضل الطريق في دبي كانت المرة الأولى لي لزيارة مدينة الأحلام " دبى " و التي كنت أسمع عنها الكثير و الكثير كانت نصيحة عمى التي لم أسترح لها : اذا ضللت الطريق ، ما عليك سوى ايقاف سيارة شرطة و أخبرهم أنك مصري تائه ، بالطبع عندما قال لي عمى هذه النصيحة اعتقدت أنه يهذى أو يريد الخلاص منى، و دعوت الله ألا أضل الطريق ، و لكن . . . حدث ما لم أكن أتمناه . و لم أجد أمامي سوى الاتصال بعمى صاحب النصيحة " المجنونة " ، و لكنى وجدته ما زال يهذى و يصر على الخلاص منى قال لي : زي ما قولت لك شاور لأي سيارة شرطة . لم أجد أمامي من تنفيذ نصيحة عمى ، و أشرت لسيارة شرطة بعد دقائق من التردد الشرطي : شو في ؟ أنا : تائه و مش عارف أوصل السكن الشرطي : اركب عندما قال اركب تأكدت أن نصيحة عمى سترسلني إلى الجحيم ، و فكرت في الهرب ، و لكن وجدت أن الهروب من سيارات شرطة دبى الخارقة يحتاج إلى انسان خارق ، و هو ما لا يتوافر في شخصي المتواضع ركبت السيارة في المقعد الخلفي بينما يجلس شرطيان في المقعد الأمامي ، سألني أحدهما عن أي علامة مميزة عند المسكن محل مشهور أو ما شابه ذلك
أخبرتهم عن اسم المنطقة و عن مركز تجارى مشهور بالقرب من المسكن انطلقا بالسيارة و أنا معهما بالطبع ، و في الطريق توقفا في محطة وقود و سألنى أحدهما السؤال الذى اذهلني أكثر من نصيحة عمى : بتشرب قهوة ولا شو بتحب تشرب !!!؟
بالطبع اعتقدت انه يمزح و حملقت فيه ببلاهة : حضرتك بتتكلم جد؟ الشرطة : يعني هتشرب قهوة. شربت القهوة و أنا مذهولا مما يحدث ، و أوصلاني إلى المسكن و غادرت السيارة و مازالت حالة الذهول تسيطر على ، و أعتقد أنها لن تتركني أبدا.
الصورة : «مرور دبي» تُوزّع الحلوى على السائقين في فعاليات اسبوع المرور الخليجي !