شادت وزارة الخارجية الأمريكية بنشر كوبا ل250 عاملا في مجال الصحة لمكافحة فيروس ''إيبولا'' بغرب إفريقيا، في الوقت الذي لم تكن فيه استجابة بلدان أكبر وأكثر ثراء بالمال والموارد بالسرعة المطلوبة للمساعدة في الجهد الدولي المبذول. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف في إشادة نادرة من مسؤول أمريكي للجزيرة الشيوعية: إن ''توفير مثل هذا البلد الصغير للكثير من الموارد، على نحو يفوق العديد من البلدان الأخرى، هو وبصراحة تامة، مساهمة كبيرة''. ولم تقل ما اذا كانت الولاياتالمتحدة ستدرس التعاون بصورة مباشرة مع كوبا لمكافحة الوباء في غرب إفريقيا. وجاء في بيان صدر عن الحكومة الكوبية انها تعتزم ارسال 91 كوبيا لينضموا ل165 عاملا صحيا أرسلتهم الجزيرة بالفعل إلى المنطقة، ويقول الرئيس الكوبي راؤول كاسترو: ''إننا ندعو دول أمريكا الشمالية للتعاون أيضا مع هذه الجهود. كوبا مستعدة للعمل جنبا إلى جنب مع جميع البلدان، بما فيها الولاياتالمتحدة''.