تتجه أنظار العالم، غدا الخميس 9 أكتوبر، نحو العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث من المقرر تسمية الفائز بجائزة نوبل في الآداب، من قبل الأكاديمية السويدية للعلوم. الجائزة الأكثر أهمية في العالم، مرشح لها أكثر من 200 كاتب، تتسم اختياراتها بالسرية التامة، في الوقت الذي تضع فيه صحف أجنبية قوائم تضم الأسماء أصحاب الحظوظ الأكبر لنيل الجائزة، وفقا لما تعلنه شركات المراهنات، التي تبدأ في تلقي التوقعات بالفائز مع اقتراب موعد إعلان الجائزة. وفيما يلي 14 حقيقة تاريخية عن جائزة نوبل، فرع الآداب. 1- منحت الأكاديمية السويدية جائزة نوبل في الآداب في 106 مناسبات، من عام 1901 حتى 2013 . 2- يبلغ عدد الأدباء الفائزين بالجائزة 110 أدباء، حيث تم اقتسام الجائزة بين فائزين اثنين في أربع مناسبات، كانت آخرهم عام 1974 . 3- يعد اقتسام نوبل في فرع الآداب نادرا، نظرا لطبيعة الجائزة، في حين يتم كثيرا اقتسام جوائز العلوم بين أكثر من عالم، نظرا لاشتراكهم في نفس الإنجاز العلمي. 4- حجبت الأكاديمية الجائزة في 7 أعوام هي، 1914 و1918 و1935 و1940 و1941 و1942 و 1943، لأن الأكاديمية وجدت أن الأعمال المرشحة ليست بالأهمية بحيث تحصل على الجائزة. 5- متوسط عمر الأدباء الفائزين بنوبل منذ 1901 حتى 2013 يبلغ 65 عاما. 6- أصغر فائز بنوبل الآداب هو الكاتب والشاعر البريطاني المولود في الهند، روديارد كيبلينج، الذي حصل عليها عام 1907، حين كان يبلغ من العمر 42 عاما فقط. 7- الكاتبة البريطانية المولودة في إيران، دوريس ليسينج، هي الفائزة الأكبر سنا، حين فازت بالجائزة عام 2007 وكانت حينها تبلغ من العمر 88 عاما. 8- 13 امرأة فزن بجائزة نوبل في الآداب، كانت آخرهم الأديبة الكندية أليس مونرو العام الماضي. 9- أديبان فقط، فازا بالجائزة ورفضا تسلمها، هما بوريس باسترنيك الذي وافق في البداية ثم رفض بعد توصيات من السلطات السوفيتية آنذاك، والثاني هو جان بول سارتر الذي اختير لنيل الجائزة عام 1964 واعتذر لأسباب تتعلق برفضه لجميع الجوائز الرسمية. 10- لم يحصل أي أديب في التاريخ على الجائزة أكثر من مرة واحدة. 11- اللغات التي كتب بها الأدباء الفائزون، بلغت 25 لغة. 12- اللغة الإنجليزية صاحبة النصيب الأكبر من الفوز بالجائزة، حيث بلغ عدد الفائزين الذين يكتبون بالإنجليزية 27 أديبا، والفرنسية والألمانية في المركز الثاني ب 13 فائزا لكل لغة. 13- نجيب محفوظ هو الأديب العربي الوحيد الفائز بنوبل. 14- يعتقد الجميع، أن وينستون تشرشل، قد نال جائزة نوبل في السلام، إلا أن سجلّات الأكاديمية السويدية توضح أن رئيس وزراء بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية، نال الجائزة عام 1953 ولكن في فرع الآداب.