دعت بعثة الأممالمتحدة في ليبيا مساء اليوم الجمعة، جميع الأطراف إلى مضاعفة الجهود لتجنيب الشعب الليبي مزيدا من المشقة والمعاناة، وخلق أجواء أكثر ملائمة للحوار المزمع عقده بعد إجازة العيد. وأكدت البعثة ، في بيان صحفي أورده مركز أنباء الأممالمتحدة، أن وقف إطلاق النار وأعمال العنف قد يكون أفضل هدية يمكن أن يرغب بها الشعب الليبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وأدانت التصعيد الأخير للعنف في بنغازي وأجزاء أخرى من البلاد ما أدى إلى إراقة الدماء، وأشارت الي أن أحداث العنف الأخيرة جاءت رغم نداء وقف إطلاق النار من جانب البرلمانيين الليبيين بعد الجولة الأولى من الحوار الذي جرى بتيسير من الأممالمتحدة في ''غدامس'' في آخر سبتمبر الماضي. ودعت بعثة الأممالمتحدة جميع الأطراف المشاركة في القتال في بنغازي إلى الإصغاء لنداءات البرلمانيين المنتخبين من الشعب الليبي من أجل الوقف الفوري للأعمال العدائية المسلحة، كما أدانت اندلاع أعمال العنف في الجنوب، وحثت جميع الأطراف على ممارسة ضبط النفس والعمل معا لمعالجة الخلافات عبر الوسائل السلمية.