لقي متهم مصرعه على يد قوات الأمن، بعد تبادل لإطلاق النار، وأمر وزير الداخلية بصرف مكافأة لقوة الشرطة المشاركة في العملية. البداية عندما تبلغ لمركز شرطة شبين القناطر، من أيمن جميل, نجار ومقيم بدائرة المركز, بقيام مجموعة من الخارجين على القانون بإستيقافه بطريق كفر الدير، والاستيلاء على دراجته البخارية كرهًا عنه وتحت تهديد السلاح ''بندقية آلية''، وبمناقشة المُبلغ وتكثيف التحريات وجمع المعلومات تبين أن مرتكبي الواقعة كلا من صبيح محمد, عاطل, ومرزوق عبدالكريم, عاطل، وبمداهمة مسكنهما تم ضبطهما وبحوزتهما الدراجة النارية المُبلغ بسرقتها، وبمناقشتهما قررا أن السلاح المُستخدم فى الواقعة قاما باستئجاره من شخص يدعى وليد فتحي، وأنه متواجد بمنطقة الزارعات بناحية الزهويين بناحية مركز شبين القناطر. وباستهداف المذكور، وأثناء تمشيط منطقة الزراعات، فوجئت القوات بإطلاق وابلاً من الأعيرة النارية تجاهها, فتعاملت مع مصدر النيران وتمكنت من السيطرة على الموقف، حيث تبين مصرع وليد فتحي, المحكوم عليه الهارب من 4 أحكام قضائية صادرة ضده وبحوزته البندقية الآلية المستخدمة في الواقعة، كما تم ضبط أحد أعوانه محمد سيد, عاطل ومقيم بمنطقة الكوم الأحمر. هذا وقد وجه اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية بصرف مكافأة لقوة الشرطة المشاركة في ضبط الواقعة, لقيامهم بأداء واجبهم في التعامل مع الجناة، وضبطهم والأسلحة المستخدمة.