من أشهر الثنائيات التي بدأت بالفن وتحولت إلى زواج، فهو فؤاد المهندس الذي ولد في السادس من سبتمبر عام 1924 وتوفي في يوم السادس عشر من نفس الشهر عام 2006، وفي ذكري ميلاده نتحدث عن أشهر وأنجح ثنائي فني على مدى سنوات طويلة، ومن خلاله نكشف عدة أسرار لم يعرفها القارئ عن حياة المهندس وشويكار. دقة قلب فؤاد المهندس الذي دق قلبه لشويكار وبدلاته نفس الشعور، بعد أن عمل أكثر من عمل فني معها، سواء في السينما أو التليفزيون أو المسرح، الذي جمع بينهما سواء في الفن أو الحب والزواج. تقرب المهندس من شويكار بعد أن عملت معه عملين علي خشبة المسرح، وفي رواية "السكرتير الفني" ذهبت شويكار معه لعرضها في احدى محافظاتجنوب الصعيد، وبدأ منذ وقتها التقرب أكثر، وفجأة عرض عليها الزواج علي خشبة المسرح أمام الجماهير، وخرج المهندس عن النص المتفق عليه قائلاً لها "تتجوزيني يا بسكويته". الزواج تروي شويكار أنها لم تتفاجأ علي المسرح من مصارحة المهندس لحبها، ولكن والدها رفض الزواج، فقرر المهندس وشويكار أن يهربا ويتزوجا من خلف أمها وأبيها، وكان الشاهد علي عقد الزواج هو المخرج حسن الصيفي، وأخيه محمود الصيفي جلس المهندس وشويكار في فندق المينا هاوس ثلاثة أيام وبعد ذلك انتقلا إلي شقة مفروشة لمدة شهر، وبعد هذا الوقت أرادت شويكار أن تطمئن علي والدها وأمها فاتصلت بهم وقالت لوالدها "أنا أتجوزت يا بابا" فأغلق الهاتف في وجهها، ومع الوقت تقربت العائلتين فأحب والد شويكار فؤاد المهندس. قدما الراحل فؤاد المهندس وشويكار، عدداً كبيرا من المسرحيات المميزة وصل عددها إلى حوالي خمسين عملاُ مسرحيا منها: "حالة حب" و"أنا وهو وهي" و"حواء الساعة 12" و"سيدتي الجميلة" و"أنا فين وأنت فين" و"الزيارة انتهت" و"روحيه اتخطفت"، بالإضافة إلي عدد من الأفلام الناجحة منها: "مطاردة غرامية" و"عالم مضحك جداً" و"مراتي مجنونة مجنونه" و"المليونير المزيف" و"شنبو في المصيدة" و"أرض النفاق" و"العتبة قزاز". توفي المهندس عن عمر يناهز 82 عاماً على إثر أزمة قلبية مفاجئة وحادة للغاية، نتيجةً لفزعه الشديد جداً بعد مشاهدته سقوط جزئي لسقف غرفة النوم بمنزله بالزمالك نتيجة نشوب حريق هائل بها نجا منه بأعجوبة كبرى.