الجيش الأمريكي يختبر مدفع ليزر بقوة 10 كيلو وات

قالت مجلة وايرد الأمريكية إن الجيش الأمريكي يطور مدفع ليزر بقدرة 10 كيلو وات يستطيع اسقاط الأهداف الجوية في قلب السماء.
وأضافت المجلة في تقرير لها، الجمعة، أن شركة بوينج بتصنيعه للجيش الأمريكي بقيمة 36 مليون دولا وأن العمل فيه اقترب من عقد من الزمان، مشيرة إلى أن المدفع يتم شحنه بواسطة بطاريات ليثيوم قدرتها 60 كليو وات.
ونوهت المجلة إلى أن المدفع يتم تغذيتها بواسطة مولد ديزل، مشيرة إلى أن كل ما يحتاجه لإسقاط أهدافه هو إبقاء خزان الوقود ممتلأ.
وقالت المجلة إن " هيل ميد" هو مدفع نقال عالي الطاقة يتم تثبيته على مركبات عسكرية ضخمة، مشيرة إلى أنه استطاع تفجير طائرات بدون طيار وقذائف هاون 60مم خارج سماء ولاية فلوريدا الأمريكية بداية هذا العام وفقا لما أعلنته شركة بوينج، الخميس الماضي.
ولفتت المجلة إلى أن رصد الأهداف يتم بواسطة كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء، مشيرة إلى أن الشركة المصنعة وضعت نظام تشغيل يسمح للقائد المركبة بتشغيله كما يسمح بتشغيله من خلال كمبيوتر محمول.
وقالت المجلة إن المدفع المحمول سيكون له تأثير كبير في ساحات المعارك، مشيرة إلى أن الخطوة القادمة لهذا المدفع ستكون رفع قدرته لتتراوح بين 50 إلى 60 كيلو وات حتى يكون فعال في الاستخدام ضد الصواريخ والقذائف المدفعية وقذائف الهاون.
ولفتت المجلة إلى أن الاختبارات التي أجريت على المدفع تمت في أجواء سيئة وبيئة ضبابية ورياح، مشيرة إلى أنها كانت الخطوة الأولى لإثبات قدرة المدفع على العمل على متن الأسطول الأمريكي في أعالي البحار حيث الأجواء المتقلبة.
وذكرت المجلة أن قوة المدفع 10 كيلو وات مكنته من تدمير 150 هدف أثناء الاختبارات، مشيرة إلى أنه عند وضع شعاع الليزر على الأهداف فإن تأثير الضوء يتحول إلى حرارة تؤدي إلى انفجاره.
وألمحت المجلة إلى أن هذا المدفع لن يدخل الخدمة في الجيش الأمريكي قبل انتهاء الاختبارات التي قد تستمر لعدة أعوام على أقل تقدير.