قالت منظمة الصحة العالمية، أمس الأربعاء، إن عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس الإيبولا بلغ 1900 شخص، في زيادة بنحو 400 شخص عن حصيلة الأسبوع الماضي. وأضافت المنظمة أن الأمر يتطلب 600 مليون دولار على الأقل للسيطرة على تفشي وباء الإيبولا في غضون ما يتراوح بين ستة إلى تسعة أشهر. وفي مؤتمر صحفي في واشنطن، دعت المدير العام لمنظمة الصحة العالمية مارجريت تشان إلى استجابة منسقة عالمية لمواجهة الأزمة. وقالت :''وباء إيبولا هو الأكبر، والأشد والأكثر تعقيدا الأمر الذى لم نشهده منذ نحو 40 عاما من تاريخ المرض''. ويتركز تفشي الوباء في غينيا وليبيريا وسيراليون حيث تم تسجيل 3500 حالة إصابة. وأودى الفيروس بجياة 31 شخصا في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وهناك حاجة إلى ما بين 200 و250 عاملا صحيا لرعاية 80 من المرضى المصابين، حسبما يقول المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كيجي فوكودا. وتعتقد منظمة الصحة العالمية أنه يمكن السيطرة على هذا الفيروس من خلال الموارد المناسبة والجهود العالمية المنسقة. وقال المتحدث باسم المنظمة ديفيد نابارو: ''يمكن للتنسيق أن ينقذ الأرواح ... ليس بوسعنا أن نفقد يوما واحدا''.