60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد اليوم 22 ديسمبر 2025    التعمير والإسكان العقارية تتعاون مع شركة إي للكهرباء والطاقة لإدارة شبكات الكهرباء والمياه بمشروعاتها    وزير الإسكان يتابع موقف مشروعات وحدات المبادرة الرئاسية" سكن لكل المصريين" بعددٍ من المدن الجديدة    ترامب يستبعد عددا كبيرا من السفراء    محمود الليثي يشعل رأس السنة بحفل عالمي في فرنسا ويعيش أقوى فتراته الفنية    طريقة عمل شوربة العدس بالكريمة في خطوات بسيطة للتدفئة من البرد    بحضور أبطاله.. انطلاق العرض الخاص لفيلم «خريطة رأس السنة» في أجواء احتفالية    ويتكوف: روسيا لا تزال ملتزمة تماما بتحقيق السلام فى أوكرانيا    «المهن التمثيلية» تكشف تطورات الحالة الصحية للفنان إدوارد    شهداء لقمة العيش.. أهالي معصرة صاوي بالفيوم يودعون 7 من أبنائهم في حادث أليم| فيديو    المتهم بقتل زميله وشطر جثمانه 4 أجزاء ودفنهم ووضعهم بالقمامة يمثل الجريمة في الإسكندرية    مفوضي القضاء الإدارى: استلام الزمالك للأرض منذ 2004 ينفى وجود عوائق    منتخب مصر يستهل مشواره اليوم بمواجهة زيمبابوي بكأس الأمم الأفريقية    مفوضى القضاء الإدارى: ادعاءات وجود عوائق أمام تنفيذ مشروع الزمالك قول مرسل    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 22 ديسمبر 2025 في القاهرة والمحافظات    نقيب المحامين يترأس جلسة حلف اليمين القانونية للأعضاء الجدد اليوم    وزير الاتصالات: مصر تقفز 47 مركزًا عالميًا بمؤشر جاهزية التحول الرقمي    بحضور عضوي مجلس إدارة الأهلي، محمود بنتايك يحتفل بزفافه على سندس أحمد سليمان    السلفية والسياسة: التيه بين النص والواقع.. قراءة في التحولات الكبرى    شركة العاصمة الإدارية: لا ديون علينا.. وحققنا 80 مليار جنيه أرباحًا خلال 3 سنوات    نيجيريا: تحرير 130 تلميذًا وموظفًا خطفهم مسلحون من مدرسة الشهر الماضي    بوتين يصف اتفاقية الحدود بين دول آسيا الوسطى ب"التاريخية"    تصعيد أمريكي جديد ضد فنزويلا عبر ملاحقة ناقلات النفط    ضبط سورى بجنسية مزورة يعمل داخل وزارة الدفاع الكويتية.. اعرف التفاصيل    ريهام عبد الغفور: خريطة رأس السنة محطة استثنائية في مسيرتي الفنية    أحمد العوضي: مدمنون كثير تعافوا وذهبوا للعلاج من الإدمان بعد مسلسلي «حق عرب»    متحدث الكهرباء: 15.5 مليار جنيه خسائر سرقات واستهلاك غير قانوني    بيان عاجل من المتحدث العسكري ينفي صحة وثائق متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي| تفاصيل    عماد الدين أديب: ترامب ونتنياهو لا يطيقان بعضهما    رسميا.. إبراهيم دياز رجل مباراة المغرب وجزر القمر فى افتتاح الكان    اعترافات المتهم بقتل زميله وشطر جثمانه 4 أجزاء في الإسكندرية: فكرت في حرق جثته وخشيت رائحة الدخان    إخلاء عاجل لفندقين عائمين بعد تصادمهما في نهر النيل بإسنا    سائق يقتل زوج شقيقته إثر نزاع عائلي على شقة ميراث بالخانكة    مصرع فتاة إثر تناول قرص غلال سام بالمنيا    من حقول الطماطم إلى مشرحة زينهم.. جنازة مهيبة لسبعة من ضحايا لقمة العيش    دوميط كامل: الدول المتقدمة تُقدّم حماية البيئة على المكاسب الاقتصادية مهما بلغت    سفيرة مصر بتايلاند تؤكد التزام القاهرة بدعم الجهود الدولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية    أبناؤنا أمانة.. أوقاف بورسعيد تطلق خارطة طريق لحماية النشء من (مسجد لطفي)| صور    أمم إفريقيا - محمود صابر: نهدف الوصول لأبعد نقطة في البطولة    خالد الغندور: توروب رفض التعاقد مع محمد عبد المنعم    تعرف على جوائز الدورة ال7 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للفيلم القصير    "بنتي بتقولي هو أنت كل سنة بتموت"، تصريحات قوية من عمرو زكي عن حالته الصحية    أستاذ بالأزهر يوضح فضائل شهر رجب ومكانته في ميزان الشرع    لعبة في الجول – أمم إفريقيا.. شوت في الجول واكسب البطولة بمنتخبك المفضل    الصحة توضح آليات التعامل مع المراكز الطبية الخاصة المخالفة    عصام الحضرى: مصر فى مجموعة صعبة.. والشناوى سيكون أساسيا أمام زيمبابوى    تامر النحاس: سعر حامد حمدان لن يقل عن 50 مليونا وصعب ديانج يروح بيراميدز    هاني البحيري: يد الله امتدت لتنقذ أمي من أزمتها الصحية    نجاح عملية معقدة لتشوه شديد بالعمود الفقرى بمستشفى جامعة كفر الشيخ    بدون تدخل جراحى.. استخراج 34 مسمارا من معدة مريضة بمستشفى كفر الشيخ العام    سلوكيات خاطئة تسبب الإصابة بالفشل الكلوي    الصحة توضح أسباب اعتداء الطلاب على زميلهم في أكتوبر    دعاء أول يوم في شهر رجب.. يزيد البركة والرزق    تعليم الغربية: عقد لجنة القيادات لتدريب 1000 معلم لقيادة المدارس كمديرين    برلمانية المؤتمر: تعديلات قانون الكهرباء خطوة ضرورية لحماية المرفق    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 21ديسمبر 2025 فى المنيا    بعد رؤية هلال رجب.. ما هو موعد شهر شعبان ؟    الإفتاء: الدعاء في أول ليلة من رجب مستحب ومرجو القبول    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ننشر حيثيات حكم إعدام 12متهمًا والمؤبد ل10 في قضية مقتل اللواء نبيل فراج
نشر في مصراوي يوم 01 - 09 - 2014

أودعت محكمة جنايات الجيزة، حيثيات حكمها في قضية قتل اللواء نبيل فراج، مساعد مدير أمن الجيزة أثناء قيام قوات الأمن باقتحام مدينة كرداسة، لتطهيرها من العناصر الارهابية التي قامت بفرض سيطرتها على المدينة بعد اغتيالهم ضباط وأفراد مركز شرطة كرداسة عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، والصادر فيها حكما بمعاقبة 12 متهمًا بالإعدام شنقًا و10 متهمين بالسجن المؤبد وبراءة متهم من حيازة الاسلحة الألية والمفرقعات.
أودعت الحيثيات، برئاسة المستشار معتز مصطفى خفاجي، وعضوية المستشارين سامح سليمان إبراهيم، ومحمد محمد عمار، بحضور عماد الشعراوي رئيس نيابة أمن الدولة العليا.
قالت محكمة إن واقعة الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة من أن مصر شهدت خلال الحقبة الزمنية التي تولى الحكم فيها جماعة الإخوان، عدة عمليات ارهابية من قتل وجرح للمصريين على أيدى مجموعة من الخوارج الذين ظهروا في تلك الفترة مدعين أنهم أئمة الدين إذا أنهم يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، ولهؤلاء الخوارج عدة سمات منها أنهم أصحاب اجتهاد في عبادة تكفير الحكام لاقل مخالفة.
وتابعت: ''أن كان من خيار الصحابة رغم أن هؤلاء لايفقهون القرآن رغم اجتهادهم في تلاوته, وأن من يتتبع الحوادث الأخيرة في البلاد يجد أن تلك السمات تنطبق على مرتكبي الحوداث الإجرامية التي وقعت في مدينة كرداسة واقتحام قسم الشرطة من مجموعة إرهابية وتدميره وقتل العاملين به.
وأضافت المحكمة أن المتهمان محمد نصر الدين فرج الغزلاني، وعصام عبد الجيد دياب سيد، وشهرته ''أبو حمزة''، زرعًا شجرة خبيثة يكون طلعها رؤوس الشياطين من الأنس فأنشئا وتوليا إدارة جماعة تكفيرية تدعو للخروج على الحاكم، وقتل أفراد الجيش والشرطة وتكفير أبناء الطائفة المسيحية، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم وفرضية الجهاد بالداخل والخارج، والقيام بأعمال عدائية فقاما بضم باقي المتهمين بضم باقي عناصر التنظيم، وأعداد محاور تعليمية لهم في مجالات فكرية وعسكرية وحركية.
واستطردت المحكمة في حيثياتها بأن المتهم محمد الغزلاني تولى إعداد خطة الدفاع عن مدينة كرداسه حال محاولة قوات الأمن.
وأعد عدة أكمنة لمحاصرة المدينة من الخارج وتوزيع العناصر الاخوانية من التنظيم بتلك الاكمنة، وامدادهم بالاسلحة النارية والقنابل واعطائهم التكليف بالاشتباك مع القوات بتلك الأسلحة النارية والقنابل حال محاولتهم إقتحام مدينة كرداسة .
بينما تنوعت أدوار باقي المتهمين من تدبير الأسلحة النارية، والقنابل المصنعة محليا، والتدريب على كيفية استخدامها وتدبير الاماكن اللازمة لاخفائهم، وتخزين الاسلحة، والذخائر والمشاركة في الاكمنة المعدة للدفاع عن المدينة حال محاولة قيام أجهزة الأمن بدخولها، وتنبيه أعضاء التنظيم لمحاولة قوات الأمن الاقتحام وفي سبيل ذلك أحرز المتهم الخامس طبنجة 9 مم بها ذخائر من ذات العيار من أجل إطلاق الاعيرة النارية تجاه قوات الأمن .
وكان دور المتهم عصام عبدالجيد دياب سيد، وشهرته أبو حمزة؛ فضلا عن مشاركة المتهم الأول في إنشاء وتولي وإدارة الجماعة تدبير الأسلحة النارية، والقنابل المصنعة محليا وإمداد المتهمين بها، وتدربيهم على كيفية استخدامها، وتدبير الأماكن الازمة لاخفائهم، وتخزين الاسلحة والذخائر .
بينما كان دور المتهم إبراهيم فتحي مغاوري أبو سهيت، وشهرته أبو مريم مشاركة السابق في تدبير الاسلحة النارية والقنابل المصنعة محليا، وإمداد المتهمين بها، وتدريبهم عليها وتدبير الاماكن اللازمة لاخفائهم، وتخزين الاسلحة والذخائر.
وكان دور المتهم الخامس أحمد محمد يوسف عبدالسلام صالح، وشهرته أحمد ويكا المشاركة في الأكمنة المعدة للدفاع عن مدينة كرداسه حال محاولة قيام أجهزة الأمن دخولها، وتنبيه أعضاء التنظيم لذلك الاقتحام، وحيازته سلاح ناري ضبنجة 9 مم بها ذخائر نارية لذات العيار من أجل اطلاق الاعيرة النارية صوب الأمن.
وكان دور المتهم السادس محمد سعيد فرج سعد، وشهرته محمد القفاص المشاركة في الأكمنة المعدة للدفاع عن مدينة كرداسه في مواجهة قوات الأمن حال محاولة دخولها محرزا سلاحا ناريا بندقية آلية وقنابل يدوية.
وكان دور المتهم السابع مصطفى محمد حمزاوى عبدالقادر حجازى، توفير الاعاشة لعناصر التنظيم، والمشاركة في الاكمنة المعدة للدفاع عن مدينة كرداسه حال محاولة قوات الأمن دخولها.
وكان دور المتهم الثامن أحمد محمد محمد الشاهد المشاركة في الاكمنة المعدة للدفاع عن مدينة كرداسه حال محاولة قوات الأمن دخولها.
وكان دور المتهم التاسع شحات مصطفى محمد علي موسى، وشهرته شحات رشيده المشاركة في الاكمنة المعدة للدفاع عن مدينة كرداسه حال محاولة قوات الأمن دخولها.
وكان دور المتهم العاشر صهيب محمد نصر الدين فرج الغزلاني المشاركة في الاكمنة المعدة للدفاع عن مدينة كرداسه حال محاولة قوات الأمن دخولها، وكان دور المتهم الحادي عشر فرج السيد عبدالحافظ ربيع، وشهرته فرج الفار إعداد المزرعة الكائنة بطريق جمعية السلام أمام مسجد القطا محافظة الجيزة، لمأوى لإخفاء أعضاء التنظيم، وتخزين الاسلحة النارية بها وتدريب الاعضاء بها، وعقد اللقاءات التنظيمة لعناصر تنظيم الجماعة.
وكان دور المتهم الثاني عشر محمد عبدالسميع حميده عبد ربه، وشهرته أبو سمية عشر شراء الاسلحة، والذخائر عبر الحدود المصرية الليبية .
وكان دور المتهم الثالث عشر عبدالغني العارف ابراهيم طلب عشر تمويل أعضاء الجماعة ماليا لشراء المعدات، والاسلحة النارية اللازمة لتنفيذ المخططات العدائية لعناصر التنظيم .
وكان دور المتهمين الرابع عشر، والخامس عشر، والسادس عشر جمال محمد إمبابي اسماعيل، وشهرته خالد، وصلاح فتحى حسن النحاس، وعاطف الشحات عبدالعال الجندى في الاكمنة المعدة للدفاع عن مدينة كرداسة حال محاولة قوات الأمن دخولها حال حيازة المتهم الخامس عشر سلاح ناري (بندقية آلية ) وذخائر من أجل إطلاق الاعيرة النارية منها تجاه قوات الأمن .
وكان دور المتهم السابع عشر وليد سعد أبو عميرة غرارة، تخزين الاسلحة النارية، والذخائر بالمزرعة الكائنة بطريق جمعية السلام أمام سجن القطا.
وكان دور المتهم الثامن عشر، والتاسع عشر تدريب عناصر التنظيم على استخدام الاسلحة النارية، واعداد العبوات المتفجرة، وكان دور المتهم العشرين أحمد عبدالحميد السيد عيسى المشاركة في الاكمنة، وكان المعدة للدفاع عن مدينة كرداسة حال محاولة قوات الأمن دخولها.
وكان دور المتهم الحادي والعشرين أحمد محمود سلامة القزاز مسئول الاتصال ونقل، والتكليفات من المتهم الاول لعناصر الجماعة.
وكان دور المتهم الثاني والعشرين عصام الدين نصر الدين فرج الغزلاني، نقل الاسلحة النارية، والذخائر إلى المزرعة الكائنة جمعية السلام أمام سجن القطا، وتسهيل تنقل أعضاء الجماعة، ومنحهم السيارة المملوكة له ماركة هيونداى إكسنت لوحات رقم 5691 س .د .
قالت المحكمة إنه في سبيل تنفيذ الخطة, قام المتهمان الأول، والثاني محمود الغزلاني، وأحمد ويكا باعداد الاكمنة حول مدينة كرداسة من أجل الدفاع عنها حال محاولة قوات الأمن دخولها، وقاما بتوزيع المتهمين على تلك الاكمنة، ومدهم بالاسلحة والذخيرة والقنابل وتفتيش كل من يحاول الدخول للمدينة مما أدى إلى المساس بحريات المواطنين، ومنع مؤسسات الدولة وسلطاتها العامة من مباشرة اعمالها، والاضرار بالسلام الاجتماعي .
واضافت المحكمة أنه وحال محاولة قوات الأمن دخول مدينة كرداسة قام المتهمان أحمد ويكا، وبحوزته بندقية آلية، وصلاح فتحى النحاس، وبحوزته طبنجة 9 مم باطلاق الاعيرة النارية على القوات مما تسبب في إصابة المجني عليه اللواء نبيل فراج بطلق ناري بالعضد الأيمن، والذي أدى لوفاته كما شرعا في قتل المجني عليهم محمد سيد محمد، ووائل جمال عيسى، وابراهيم الراعي ابراهيم، ومحمد محمود محمد، وتامر مجدى حسن ضباط، وأفراد شرطة بمديرية أمن الجيزة, وبعدها لاذا المتهمين بالهرب تاركين البندقية الآلية وبخزنتها 20 طلقة نارية من ذات العيار ثبت صلاحيتها للاستخدام وأنها كاملة الاجزاء .
بينما قام المتهم محمد سعيد فرج سعد بمقاومة قوات الشرطة أثناء ضبطه، والقاء قنبلة يدوية على قوات الأمن وفر هاربا, وهو مما تسبب في إصابة صفوت حمدى عبدالسلام حماد، وباسم عبدالنبي حسن جلال، والمعتز بالله عماد الدين فوزي وزكريا عثمان زكريا محمود، وعبده محمد عبدالواحد محمد، وطه محمد عبدالمنعم أبو الحسن وأبو العز حامد خلف أحمد وسيد حمزة على محمد، ومحمد حسين فنجري عبدالرحيم الضباط، والافراد بقطاع العمليات الخاصة بالأمن المركزي, وبتفتيش مسكنه عثر به على 6 قنابل يدوية الصنع وبندقية آلية بها 22 طلقة .
وأشارت المحكمة إلى أن المتهمين في 2 اكتوبر2013 قاموا بتفجير خط الغاز الخامس الخاص بالشركة المصرية للغازات الطبيعية بمنطقة كفر حكيم بكرداسة عن طريق زرع قنابل، وتفجير الخط بعد إقتحام مقر الشركة، والدخول لغرفة التحكم وإيثاق الخفراء القائمين على الحراسة ليلا .
واضافت المحكمة أن أعضاء التنظيم تمكنوا من التنقل بين الزراعات، والاماكن المختلفة ناحية كرداسة إلى ناحية برقاش حال احراز المتهمين السادس محمد سعيد فرج القصاص، والمتهم السابع مصطفى محمد حمزاوي عبدالقادرحجازي والمتهم الثامن أحمد محمد محمد الشاهد، والمتهم العاشر صهيب محمد نصر الدين فرج الغزلاني ( بنادق آلية ) قاموا بتسليمها للمتهم الثاني عصام عبدالجيد دياب في الوقت الذي تمكن فيه المتهمون من التنقل لأكثر من مكان باستخدام السيارة المملوكة للمتهم الثالث ابراهيم فتحي مغاوري حتى استقروا في المزرعة الكائنة بطريق جمعية السلام أمام سجن القطا محتفظين بالاسلحة والذخائر والمتفجرات والقنابل .
واشارت المحكمة إلى أنه في 3 أكتوبر استصدر الرائد بقطاع الأمن الوطني علاء الدين يونس إذن من النيابة العامة لضبط المتهمين بالمزرعة فتمكن بمعاونة قوات الأمن، والنقيب محمود شوقي من ضبط المتهمين محمد سعيد فرج سعد، و مصطفى محمد حمزاوي عبدالقادر حجازي، وأحمد محمد محمد الشاهد، وشحات مصطفى محمد علي موسى، وصهيب محمد نصر الدين فرج الغزلاني، وبحوزة كل منهم بندقية آلية بينما تمكن المتهم محمود الغزلاني من الفرار.
وذكرت المحكمة أن قوات الأمن عثروا أثناء تفتيش المزرعة على ''2'' قاذف صواريخ ''rpg'' يستخدم باطلاق قذائف '' RPG7'' كاملة الاجزاء، وسليمين وصالحين للاستخدام , و'' 8'' قذائف '' RPG''تحتوي على المواد البادئة، والدافعة والمواد شديدة الانفجار وعدد ''8'' عبوات دافعة لقذائف ''RPG '' تحتوي على مادة البارود، وعديم الدخان المستخدم كماده دافعة, وسلاحين رشاش متعدد لعيار 7.62 x 51 و''13 '' بندقية آلية وفردي خرطوش، وبندقية آلية ماركة برتا عيار 5.56 x45 مم ومسدس طبنجة 9 مم ثبت بتقرير الطب الشرعي صلاحيتها للاستخدام، ويشتم من فوة ماسورتها رائحة بارود محترق مما يشير إلى سبق اطلاقها في تاريخ قد يتفق، وتاريخ الواقعة، وبمقارنه تجربه المقذوف المستخرج من جثة المجني عليه نبيل فراج مع المقذوف الناتج تجربه الاطلاق إلى أن هذا السلاح ذاته هو المستخدم في واقعة قتل المرحوم نبيل فراج.
وذكرت المحكمة أن عدد ''25 '' خزينة سلاح آلي، وعدد ''1344 '' طلقة، وعدد ''48 '' قنبلة محلية الصنع ثبت معمليا أنها عبوات مفرقعة محلية معبأة بمادة ثلاثي نيترولوين ( tnt ) وعدد اربعة مفجر ''دوائر كهربائية كل منهم عبارة عن بطارية مثبت بها، ووصله توصيل تبين إتصال دائرتين منهم بترنزيستور يمكن استخدامها في الدوائر المفجرة، وعدد ''4 '' هواتف محمولة إثنين منهما مجهزين بدائرة تفجير تم إجراء تعديل على دائرة الهاتف المحمول، ويخرج منه طرفي سلك مثبتين بدائرة التبينه الخاصة به، ويتم توصيلهم لتشغيل دوائر كهربائية حال ورود مكالمات، وعدد 2 هاتف محمول تم أجراء تعديل على دائرتهما الاصلية ليتم استخدامهما في الدوائر المفجرة، وعدد ''8 '' أكياس بودرة عبارة عن '' عبوات مفرقعة معبأة بمادتي المخاليط نارية، وكلورات البوتاسيوم '' وهي من المواد المتفجرة في حكم المفرقعات، وعدد إثنين فلتر لقناع غاز، وعدد اثنين قالب بمادة مفرقعة تشبه مادةtnt'' '' وخمس دوائر كهربائية، ولفة سلك أزرق اللون، وخمس قطع مغناطيسية دائرية الشكل.
تبين أن عدد أربعة لوحات الكترونية ( بوردات ) مثبت على كل منها دائرة متكاملة، ومجموعة من المقاومات، والمكثفات وكرستاله, والدائرة المشار إليها تعمل على تحويل النغمات الصوتية إلى أشارة تحكم، وتستخدم الدوائر بمادة للعمل كجهاز تحكم عن بعد، وعدد ثماني اقنعة واقية من الغاز ثبت معمليا أنهم مزودين بعدد واحد فلتر لتنقية الهواء المستخدم، وأنهم صالحين للاستخدام، وعدد إثنين صديرى أحدهما واقى من الرصاص، والاخر يستخدم في حمل خزن خاصة بالاسلحة، ونظارة مكبرة مقربة، وكيس إسود بداخله مسامير ورمان بلي وصواميل و9 شرائح هاتف محمول وعدد 3 هواتف محمولة، وجهاز حاسب آلى (hp ) وجهازى لاسلكى بقاعدتهم الخاصة يعملان على ترددات وزارة الداخلية.
بينما قام المتهم محمد عبد السميع حميدة عبد ربه أثناء تواجده بمرسى مطروح بمقاومة القوات أثناء ضبطه بالقاء قنبلة هجومية عليهم شارعا فى قتلهم مما أدى إلى حدوث إصابة حمدى محمود الدسوقي، وباسم محمد صبري وإسلام محمد اسماعيل وأحمد السيد خليل، ومسعود لطفى نصر، وممدوح محمد أحمد الضباط، والقوة المرافقة لهم, إلا أنهم تمكنوا من شل حركته، ومقاومته حال محاولته إلقاء قنبلة هجومية تحتوى مادة '' TNT'' .
وقد تسبب ضبط المتهمين في عدم تمكنهم من استهداف أكمنة الجيش والشرطة في احتفالات السادس من أكتوبر، وضرب مدرعة الجيش بطريق أبو رواش .
عاقبت المحكمة المتهمين محمد نصر الدين فرج الغزلاني، وعصام عبدالجيد دياب سيد، وابراهيم فتحي مغاوري السهيت وشهرته ''أبو مريم'' ومحمود محمد السيد عبدالحليم الغزلاني، وأحمد محمد يوسف عبدالسلام صالح، وشهرته ''أحمد ويكا''، ومحمد سعيد فرج، وشهرته ''محمد القفاص ''، ومصطفى محمد حمزاوي عبدالقادر حجازي,أحمد محمد محمد الشاهد- وشحات مصطفى محمد على موسى وشهرته ''شحات رشيدة''وصهيب محمد نصر الدين فرج الغزلاني، ومحمد عبدالسميع حميدة عبد ربه ''أبوسمية''، وصلاح فتحي حسن النحاس بالإعدام شنقا .
كما عاقبت المتهمين عبدالغني العارف إبراهيم طلب، وجمال محمد إمبابي إسماعيل، وشهرته ''خالد''، وعاطف الشحات عبدالعال الجندي، ووليد سعد أبوعميرة غرارة، ومحمود إدريس عطية يوسف، وشهرته ''محمود القزاز''، وأحمد متولي السيد جابر، وأحمد عبدالحميد السيد عيسى، وفرج السيد عبدالحافظ ربيع، وشهرته ''فرج الفار''، وأحمد محمود سلامة القزاز، وعصام الدين نصر الدين فرج الغزلاني بالسجن المؤبد، وببراءة خالد علي محمد علي، وأمرت المحكمة بمصادرة المضبوطات .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.