حين صدر فيلم "كاري" عام 1976 ، عن أول قصة رعب كتبها الروائي الشهير ستيفن كينج ، رأى الكثير من نقاد هوليوود أن مخرجه برايان دي بالما هو خليفة الأسطورة ألفريد هيتشكوك ، كما أطلق الفيلم شهرة نجمته سيسي سبايك ، التي رشحت عنه لجائزة الأوسكار قبل أن تنالها بعدها بعدة سنوات . وبعد عدة عقود ، صار الفيلم ضمن كلاسيكيات الرعب الهوليوودية الشهيرة ، ولذلك فإن هناك اتجاه الآن نحو إعادة إنتاجه ، بعد ترشيح "هالي ستينفيلد" التي رُشحت للأوسكار عن دورها في فيلم الكوينز الأخير "True Grit" ، وصارت ضمن أكثر المواهب الهوليوودية الشابة امتداحاً . وتحكي القصة عن "كاري" ، الفتاة المنبوذة التي يسخر منها الجميع ، والتي تكتشف في نفسها القدرة على تحريك الأشياء عن بعد ، فتقرر استغلال موهبتها في الانتقام من كل من أذوها . الفيلم الجديد تتصدى لإنتاجه شركة MGM ، وهي من تقف متحمّسة لترشيح "هالي" كبطلة للعمل ، ويقوم بكتابه السيناريو الجديد الخاص به رسام الكوميكس روبيرتو أجيري ساسكا ، الذي يحمل رؤية درامية جديدة للعمل ككل .