سياسيون تعليقاً على وقف النار بغزة : أمر طبيعي ومتوقع لنجاح مصر

بعد مرور 50يوما على حرب، أدت إلي مقتل الآلاف وإصابة العشرات من المواطنين العزل في قطاع غزة، نجحت المبادرة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤخراً، لوقف اطلاق النار بين الجانبين، للحفاظً على أرواح الأبرياء وحقناً للدماء، فاعتبر عدد من السياسيون، نجاح مصر أمر طبيعي لدورها المعروف على مدار التاريخ في القضية الفلسطينية، مؤكدين أن العراقيل التي وضعتها حماس وإسرائيل كانت أحد أهم اسباب تأخر الوصول للتهدئة وسحب إسرائيل قواتها من حدود قطاع غزة.
قال المستشار يحى قدري، النائب الاول لحزب الحركة الوطنية التي أسسه الفريق أحمد شفيق، إن مصر نجحت في التهدئة بين الفلسطنيين و الإسرائليين، مضيفا أن هذا أمر طبيعي ومتوقع لنجاح مصر، لأنها قادرة على تحقيق تهدئة وحل نهائية في الازمة.
وحمل قدري، في تصريح خاص ل''مصراوي''، تأخر الوصول لتهدئة في الحرب الدائرة منذ 50يوما، بسبب الشقاق والعرقيل التي وجدتها مصر لجهود مصر من قبل أطراف الحرب وفي مقدمتها حركة حماس، مشيرًا إلى أن مصر قامت بجهود خارقة لحل الأزمة بشكل يحفظ حق الشعب الفلسطيني، الامر الذي ظهر في بنود التهدئة التي تسمح للفلسطينيون بالصيد البحري لمسافة 6أميل بعد أن كانت 3فقط، وفتح المعابر من الكيان الصهيوني والسمح بدخول المساعدات.
ومن جانبه، رحب حزب الارادة بمبادرة التهدئة التى تم توقيعها بين الفلسطينين والإسرائليين، مؤكدا أنها تصب فى صالح شعب غزة الصامد التى لقى الكثير من الترويع والقتل خلال الخمسين يوم الأخيرة.
وثمن الكومي، في تصريح خاص ل''مصراوي''، الدور المصرى القوى المساند للشعب الفلسطينى بجميع طوائفه خلال الفترة الماضية، وخروج المبادرة المصرية لتكتب نهاية مؤقتة لجراح الشعب الفلسطينى بقطاع غزة.
وأعلن التحالف الثوري لبناء الوطن، ترحيبه بنجاح الدور المصري في التهدئة بين طرفي الصراع بقطاع غزة، مؤكدا أنه يعد من ثوابت عقيدة الإدارة المصرية عدم الابتعاد عن القضية الفلسطينية.
وقال أحمد السكري، المتحدث الرسمي للتحالف، إنه على مدار تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي لا يمكن أن ينكر أحد الجهود المصرية لتهدئة الأجواء فى غزة وقف إطلاق النار، مضيفا أن الحكومة المصرية عملت بكل إصرار علي تهدئة الوضع فى غزة، و التحالف يشكر كل الجهود التي بذلتها المخابرات المصرية لوقف إطلاق النار.
وكانت مصرأعلنت، مساء الثلاثاء، وقف إطلاق النار بين الفلسطينين وإسرائيل، وفقًا لعدد من البنود اتفق عليها الطرفان، لم تحقق سوى السماح بالصيد حتى مسافة 6 أميال ووقف القتال وفتح المعابر مع الكيان الصهيوني.
ومن المقرر عودة الطرفين إلى طاولة التفاوض بعد شهر من تاريخه لمناقشة القضايا المعقدة الأخرى، مثل مطلب الفلسطينيين ببناء مطار، وميناء بحري في غزة، بحسب بنود الاتفاق.