اقتراح للبعثة الدبلوماسية المصرية بالأمم المتحدة لتيسير تبرعهم

تقدم لفيف من أبناء الجالية المصرية بنيويورك باقتراح للبعثة الدبلوماسية المصرية في الأمم المتحدة لتيسير تبرعهم وأقرانهم لحساب صندوق ''تحيا مصر'' لدعم الاقتصاد المصري، وقد وعدت البعثة برفع الاقتراح للخارجية المصرية.
ويتضمن الاقتراح، الذي تلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه، بفتح باب التبرع أمام أصحاب المعاشات الذين هاجروا للعديد من الدول ولهم حسابات في البنوك المصرية وذلك للتبرع من تلك الحسابات لصالح مصر بالعملة المصرية دون الحاجة إلى العودة إلى البلد من أجل التبرع.
وأشار ممدوح بطرس الصحفي المهاجر للولايات المتحدة الأمريكية منذ أكثر من 30 عاما، إلى أنه لتنفيذ هذا الاقتراح يجب موافقة أجهزة الدولة المعنية عليه وأن تقوم البعثات والقنصليات الدبلوماسية المصرية في الخارج بإعداد صيغة مبسطة بمختلف اللغات معتمدة بواسطة شاهد على التوقيع تكون موجهة مباشرة إلى البنك في مصر لتفويض مدير البنك بالتبرع الذي يراه المغترب لصالح مصر.
وأوضح أنه يجب التيسير على المغتربين الراغبين في التبرع لصالح الاقتصاد المصري من خلال هذه القناة دون التعقيدات التي تفرضها المواقع الدبلوماسية والمتمثلة في ضرورة الذهاب إلى القنصلية التي قد تبعد عن مقر المغترب بمسافات طويلة تسبب له مشقة وعناء في السفر أو بالتسجيل أو بإظهار الشيك وجواز السفر والرقم القومى وغيرها.
وأضاف أن الصيغة التي يجب على الأجهزة الدبلوماسية تعميمها عليها أن تشير فقط إلى اسم المتبرع ورقم حسابه وفرع البنك مزيلة بجملة '' أريد تفويض مدير الفرع بالتبرع من حسابي المذكور لصالح تحيا مصر بمبلغ''.
وأشار إلى أن هذا الاقتراح يستوجب تعميم صيغة التفويض باللغتين العربية والانجليزية أو العربية والألمانية في ألمانيا، أو العربية والفرنسية لمن يقومون في فرنسا وهكذا وأن توزع مجانا على جميع المغتربين والمقيمين في الخارج، مؤكدا أنهم يحصلون على امتيازات في المهجر تجعلهم قادرين على التبرع لمصر كل حسب مقدرته.
ولفت إلى أن كلمة الرئيس السيسى التي وجهها في احتفال مصر بليلة القدر والتي أشار فيها إلى حاجة مصر لمائة مليار جنيه من تلك التبرعات وجدت قبولا وصدى لدى المغتربين في نيويورك مما حفزهم على تقديم هذا الاقتراح ورفعه للجهات المسئولة.