البنك الدولي: 7 أسباب وراء الزحمة ''الخانقة'' بالقاهرة الكبرى

قال البنك الدولي إن العديد من الرحلات داخل القاهرة الكبرة تستغرق أكثر من ضعف الوقت المقدر لها بسبب الزحمة الخانقة.

وأوضح البنك عبر دراسة له عن زحمة السير بالقاهرة الكبرى أن معدل السرعة في الساعات التي تصل فيها زحمة السير إلى ذروتها يتراوح ما بين 6 و 25 كم في الساعة على الطرق الضيقة و 02 و 54 كم في الساعة على ممرات الطريق الدائري الرئيسية.

واستعرض البنك خلال الدراسة أسباب الزحمة الخانقة التي تشهدها القاهرة الكبرى من بينها:

- سوء إدارة حركة المرور وهو السبب الرئيسي للزحمة، والتي من ضمنها قلة إشارات المرور مواقف محدودة توقف السيارات والحافلات الصغيرة بشكل عشوائي وغياب معابر مشاه ومنعطفات سليمة، والتي تمثل أبرز أسباب الزحمة في الطرقات العادية خاصة في شوارع الملك فيصل والمقطم وعباس العقاد.

- أعطال السيارات وعمليات التفتيش ا?مني والحوادث والتي تمثل أبرز أسباب الزجمة على الممرات الرئيسية خاصة جسري 15 مايو والمنيب.

- انخفاض أسعار النقل وتكاليف تشغيل المركبات، حيث أعتبر البنك الدولي في دراسته أن امتلاك سيارة في القاهرة وتشغيلها رخيص الثمن نسبيا وهو ما لا يحفز الناس على ترشيد تنقلاتهم، مقارنة بالمدن الكبرى المماثلة في العالم على غرار لندن ونيويورك وساو بولو.

-عدم فرض رسوم مقابل وقوف السيارات في الشارع ولا حت رسوم على معظم الممرات الرئيسية.

-وقود السيارات في مصر مدعوم بشكل كبير بنسبة تصل إلى 50 بالمئة.

- عدد كبير من السيارات قديم الطراز مما يجعل شراءها وتشغيلها أرخص.

-عدم توفر وسائل النقل الجماعي بشكل كافي حيث لايوجد سوى 1500 حافلة عادية تقريبا و70 كيلو متر من خطوط المترو، أدى إلى توفر سيارات أجرة وحافلات صغيرة بأعداد كبيرة على الطرق الرئيسية مما يعمل على زيادة الزحمة بالإضافة إلى كلفة تشغيل تلك المركبات المنخفضة وسوء تنظيم خدمات النقل وعدم تطبيق القوانين المتعلقة بها.