قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار السيد عبد اللطيف، اليوم الإثنين، بالإعدام على ''محمود حسن رمضان'' المتهم الرئيسى فى القضية المعروفة إعلامياً ب ''إلقاء الأطفال من أعلى العقارات بسيدى جابر، والسجن المؤبد ل 18 متهماً من - بينهم المتهم الثانى ''عبد الله الأحمدى''، و5 متهمين غيابيا. بينما قضت هيئة المحكمة بمعاقبة 8 متهمين بالسجن 15 سنة، والسجن 10 سنوات ل 35 متهما آخرين، والسجن 7 سنوات ل''حدث'' في القضية. كانت المحكمة قد قررت فى جلستها السابقة إحالة أوراق المتهمين الرئيسين فى القضية، وهما محمود حسن رمضان وعبد الله الأحمدى لفضيلة مفتى الديار المصرية لإبداء الرأي، بينما أجلت النطق بالحكم على باقي المتهمين في القضية والبالغ عددهم 61 متهماً آخرين لجلسة اليوم. يشار إلى أن هيئة المحكمة كانت قد شاهدت خلال الجلسات السابقة – والتي منعت وسائل الإعلام من حضورها- تسجيلات الفيديو الشهيرة الخاصة بإلقاء الأطفال من أعلى سطح عقار سيدي جابر، والاشتباكات التي وقعت بمحيط قيادة المنطقة الشمالية العسكرية. واستمعت هيئة المحكمة لأقوال طبيب مستشفى المعمورة للأمراض العقلية الذي أعد التقرير الطبي عن حالة المتهم الأول محمود رمضان، المتهم الرئيسي في القضية والمتهم التاسع محمد شحتوت الذين تم إحالتهما للمستشفى بدعوى معاناتهم من خلل نفسي وهو الأمر الذي نفته التقارير الطبية الخاصة بحالة المتهمين. تعود وقائع القضية إلى يوم 5 يوليو الماضي والذي شهد اشتباكات بين عناصر تنظيم الإخوان وأهالي منطقة سيدي جابر تخللها قيام أعضاء التنظيم بإلقاء الصبية من فوق أسطح العقارات بسيدي جابر، مما أسفر عن وفاة 23 وإصابة ما يقرب من200 آخرين.