6 إبريل وحركات ثورية تدعو لإسقاط قانون التظاهر والإفراج عن المعتقلين

قال زيزو عبده، عضو حركة شباب 6 إبريل، إن القوى الثورية دعت إلى مؤتمر ووقفة حاشدة، للإعلان عن بدء اتخاذ فعاليات تصعيدية، من خلال توصيل رسالة رئيسية لإسقاط قانون التظاهر، داعيًا كل رؤساء الأحزاب والقوى المعنية، الإلتزام بها، ورفض قانون التظاهر وعدم الاكتفاء بالتوقيعات عن طريق النزول والتصدي للسلطة التي وصفها ب''الغاشمة''، لأن الشباب على مدار 8 أشهر يتم اعتقالهم ولا يوجد أي رد فعل من النخبة السياسية.
وقال عبده، ''إننا سنعمل على عمل عدد من المؤتمرات لبدء التصعيد تحت شعار، ''الشارع لنا..لا لقانون التظاهر''، عن طريق دعوة عدد من المنظمات الحقوقية، لبداية تدشين حملة لا قانون التظاهر، بالمشاركة مع جميع الحركات الثورية، ومؤتمر قانوني للأحزاب والحركات الثورية الرافضة، والأربعاء سيكون يوم الطالب المصري، للمطالبة باسقاط قانون التظاهر وعدد من السلاسل البشرية على مستوى محافظات الجمهورية، وعلى كوبري أكتوبر ودعوة خاصة لاعتصام نسائي من 22 إبريل الى 26 إبريل أمام قصر الإتحادية، مضيفًا أنه ستكون هناك دعوة مفتوحة لإسقاط هذا القانون يوم 26 إبريل، عن طريق الوسائل الإلكترونية أو الجرافيتي أو البيانات، بالإضافة إلى عمل حملة للجرافيتي، يوم الخميس القادم تحت عنوان إسقاط قانون التظاهر.
وأكد أن التصعيد، يبدأ بوقفة حاشدة لأن عدد المحبوسين حتى الآن يقدر ب 1097 -على حد قوله-، وهناك الكثير من المجهولين داخل السجون العسكرية.
وقالت نورهان حفظي، زوجة الناشط أحمد دومة، ''يسقط قانونكم اللادستوري، اللاقانوني، فإن هناك أشياء كثيرة دفعناها في سبيل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية''، مؤكدة أن هذا القانون منع التظاهر السلمي وسمح بتلفيق القضايا، بالإضافة إلى أنه يسمح بتكرار الحبس العشوائي.
وأعلن خالد السيد، ناشط سياسي، عزم الحركات والأحزاب الإعلان عن رفضها لقانون التظاهر من أجل إسقاطه وسقوطه، ''فهو محاولة من السلطة لإجهاد أي مسعى لإسقاط السلطة، والتى لم تتحقق أي منها حتى الآن''، مؤكدًا أن النضال هو خطوة لاستعادة حيوية الثورة.
يذكر أن عددًا من النشطاء السياسيين، أعلنوا اعتزامهم الاعتصام أمام قصر الإتحادية غدًا، للإفراج عن المعتقلين وإسقاط قانون التظاهر.
وفي نفس السياق، شهد شارع عبد الخالق ثروت بوسط العاصمة، تشديدات أمنية مكثفة، من قبل قوات الأمن بالزي المدني والعسكري، أثناء إنعقاد وقفة 6إبريل والحركات الثورية، للمطالبة بإسقاط قانون التظاهر، والإفراج عن معتقلي الثورة.