أثنى القيادي حازم أبو شنب، عضو المجلس الثوري لحركة (فتح)، على القرار الذي أقدم عليه الرئيس محمود عباس بالتوقيع على وثائق الانضمام ل15منظمة ومعاهدة واتفاقية دولية، مؤكداً أن مثل هذا القرار يجزم وبشكل واضح تمسك القيادة الفلسطينية وحركة (فتح) بالثوابت الوطنية، ويؤكد صواب الطريق التي تسير فيه نحو التحرير والتصدي للسياسات الإسرائيلية الهادفة لتدمير عملية السلام. وشدد دكتور أبو شنب، في تصريحات للصحفيين، أن قرار الرئيس عقب اجتماع القيادة بالأمس هو حق فلسطيني مشروع، وتجسيد لاعتراف العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة بدولة فلسطين وأنه تم تأجيل ممارسة هذا الحق لإعطاء فرصة حقيقية لتحرير عدد أكبر من الأسرى الأبطال القدامى ولكن التعنت والتنصل الإسرائيلي لم يترك أمام القيادة وحركة (فتح) خياراً إلا استخدام هذا الحق مؤكداً أن الرئيس عباس لديه من الخيارات الكافية والقوية ما يمكن فيها الرد على دولة الاحتلال وتنكرها للحقوق الفلسطينية. وأكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح الفلسطينية، على حساسية المرحلة الحالية مطالباً كل الفلسطينيين بالوقوف بقوة إلى جانب الرئيس محمود عباس فيما أسماها ''معركة الحرية والكرامة'' التي يخوضها مؤكداً أن معركتنا هي ''معركة وطن وشعب يسعيان لنيل حريتهم واسترداد كرامتهم'' داعياً إلى تجنب المزايدات الإعلامية والوقوف صفا واحدا في وجه التهديدات الإسرائيلية للرئيس محمود عباس. وتابع أبو شنب:'' أن قرار الرئيس يأتي ضمن الخيارات الاستراتيجية لدى القيادة الفلسطينية و التي أكدنا سابقا أن إسرائيل ستندم على تنصلها من إطلاق سراح الأسرى وخرقها للاتفاق بوساطة أمريكية حيث قرارات مجلس حقوق الإنسان لصالح فلسطين وتفعيل المقاومة الشعبية وإنشاء قرية باب الكرامة على ارض الأغوار الفلسطينية وقرار الانضمام ل15منظمة ومعاهدة دولية ''، مشيرًا إلى أن التحريض الإعلامي الإسرائيلي ضد الرئيس وقادة حركة(فتح) لن يثني القيادة عن خياراتها وشق الطريق المليء بالألغام نحو القدس وتحرير الأسرى وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة.