تقدم سمير صبري، المحامي، ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا، ضد أحمد المغير، المعروف برجل خيرت الشاطر، مؤكدًا في بلاغه أن المغير خرج ليثمن حادث الهجوم المسلح على كمين الشرطة العسكرية في مسطرد بشبرا الخيمة، الذي شنه مسلحون، صباح أمس السبت، وأسفر عن استشهاد 6 جنود. وأضاف ''صبري''، أن المغير كتب في حسابه على ''تويتر'' قائلا: ''تسلم الأيادي.. اللي بتقتل الأعادي '' سلامي_على_ شبرا.. إرهابي وأفتخر''. واعتبر المُغير أن الدم مش كله حرام، موضحًا دم الظالم المجرم القاتل عمره ما كان حرام ولا عمره هيبقى حرام''. وعن ضحايا هجوم مسطرد الستة من جنود الجيش، قال المغير: ''إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين.. متجيش تقف في صف الباطل ولما أهل الحق يقتلوك تطلع تعيط وتقول أنا غلبان.. أنت قاتل مجرم مرتد مش غلبان''، وذلك بحسب البلاغ. وأضاف في رده على أحد مستخدمي ''تويتر'' انتقد تأييده لهجوم مسطرد، قائلا: ''شغال.. مش انتوا جبتوا آخركم؟ إحنا بقى مجبناش آخرنا، لسه ولا قربنا من آخرنا حتى.. هي معركة بينا وبينكم قديمة قدم خلق الإنسان، ومن يضحك أخيرًا، يضحك كثيرًا''. وتابع: ''معايا رصاص كتير يكفي الجميع متخفش''، في تعليقه على شخص سخر من ترحيبه بالهجوم. وقال إن علينا أن ''نعيدهم إلى مسار الإسلام النقي الذي نزل على محمد عليه السلام، والذي نادى به حسن البنا رحمه الله، لا بإقرار الانحراف والخطأ''، حيث عرف الانحراف بأنه المسار السياسي والرضا بديمقراطية على قواعد الغرب الكافر، وترك الجهاد إلا في بقعة محدودة جدًا، والاعتراف بسلطان الغرب على الأرض، داعيًا إلى العمل ''زي ما رسول الله عمل دعوة فتكوين جماعة فجهاد''. وبسحب البلاغ: عندما عارضه أحد أنصار الإخوان بقوله ''لا يا أحمد، كل الدم حرام، إذا هم استباحوا الدماء والأعراض نحن يحكمنا دين وشرع''، فرد أحمد المغير: ''هات دليل شرعي من الكتاب والسنة على كلامك.. طبعا دم القاتل والمجرم والظالم حلال بنص الكتاب والسنة، كونك مش فاهم أي حاجة عن دينك دي حاجة تخصك، أنا مبديش حصانة لمجرم. وقال صبري إن ما سطره المُبلغ، يضعه يقع تحت طائلة العقاب، لتحريضه على العنف والقتل، واغتيال جنود قواتنا المسلحة، بخلاف إهانته وانتهاكه لحرمة ميت، والتطاول على أسر وأهالي هؤلاء الشهداء، والاعتداء السافر على مشاعرهم . وقدم ''صبري'' حافظة، والتمس إصدار الأمر بتحقيق الواقعة وفي حالة ثبوتها وثبوت تحريض احمد المغير علي استخدام العنف وزعزعة الاستقرار والامن والسلام الاجتماعي وإثارة الفوضي والقتل يتم احالتة للمحاكمة الجنائية