قال الإعلامي الدكتور باسم يوسف إن عزل الرئيس السابق محمد مرسي يوم 3 يوليو لا يمكن تسميته انقلابًا عسكريًا، ولا يمكن وصفه بالثورة الكاملة؛ وذلك لأن العديد من الأهداف لم يتم تحقيقها، فالإعلام موجهة من بعض الجهات السيادية في الوقت الحالي ولا يليق أن يكون هذا أسلوب الترهيب الذي تقوم به الدولة لمواجهة جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف يوسف خلال حواره لبرنامج "بوضوح" المذاع على فضائية "الحياة"، السبت، إن تهمة الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين، وللطابور الخامس أصبحت "مبتذلة"، وتساءل كيف يكون مثلاً الفريق سامي عنان، رئيس أركان الجيش المصري السابق إخواني؟ وهذا ليس دفاع عنه، على حد وصفه. وتابع: "منتج برنامج البرنامج لا ينتمي للإخوان لكن هناك بعض أفراد عائلته ينتمون للإخوان، فالاتهام لكل معارض بأنه عميل وخائن هيستريا يجب التوقف عنها".