قال اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا ، أنه تم التنسيق بين الجيش والشرطة بشكل كامل وسري قبل دخول قرية ''دلجا'' لتجنب إراقة الدماء وفرض الأمن في وقت واحد وقال مدير أمن المنيا أن خطة دخول دلجا كانت محكمة وسرية بشكل غير مسبوق. وأشار إلي أن القوات التي دخلت القرية انقسمت علي الفور لفرق عزل وفصل وتأمين وفرق أخري لفرض السيطرة وفرق للضبط وفرق لمراقبة وتأمين المداخل وتابع مدير الأمن أن الجيش وفر غطاء جوي لتأمين القوات وهو ما حقق معدل نجاح وصل ل 100% من الخطة حتي الآن وكشف مدير الأمن أنه تم ضبط 60 متهم من المطلوب ضبطهم وإحضارهم من قبل النيابة العامة والمتورطين في وقائع اقتحام وحرق مركز شرطة ديرمواس نقطة شرطة قرية دلجا ودير السيدة العذراء وكنيسة مارجرجس وبيوت الأقباط وكانت أجهزة أمن المنيا قد فاجأت الأهالي بدخول قوات مكبرة من الجيش والشرطة لقرية دلجا المفتقرة للأمن فجر اليوم. وتمكنت أجهزة الأمن المدعومة بالطيران من دخول القرية الأخطر بالصعيد، وبدأت أجهزة الأمن في إلقاء القبض على المطلوبين أمنيًا والصادر بشأنهم أوامر ضبط وإحضار من النيابة العامة. وداهم الأمن بيوت المطلوبين بالتدريج بعد عزل القرية بواسطة الأمن لعدة مناطق لسهولة السيطرة عليها ، وكانت أجهزة أمن المنيا قد دخلت القرية عقب صلاة فجر الاثنين بدقائق. وكشف مصدر أمني مطلع أن عدد من المطلوبين هربوا بمجرد استشعارهم لوجود الأمن بالقرية بينهم حسن .أ .ك المتهم الأول بالتحريض علي العنف وعدد من القيادات للتيار الديني بالقرية مما دعا الأمن لفرض حظر التجول. وأفاد شهود عيان بقرية دلجا بمحافظة المنيا عن اقتحام مدرعات الأمن من كافة مداخل القرية، مشيرين إلى أن قوات الأمن بدأت إطلاق نار مكثف بشكل تحذيري. واستقبل أهالى قرية ''دلجا'' التابعة لمركز ''ملوى'' بمحافظة المنيا، القوات الأمنية، المسنودة بمدرعات الجيش، بالتهليل والفرحة، لعودة السيطرة الأمنية للقرية مرددين هتاف ''الجيش والشرطة والشعب إيد واحدة''.