مؤسسة الأقصى: يهود يطالبون بفتح الأقصى في عيد الغفران لأول منذ 1967

حذرت مؤسسة تعنى بالحفاظ على المسجد الأقصى من إعلان نشرته منظمات وجماعات إسرائيلية تطالب بفتح المسجد، السبت المقبل، أمام الإسرائيليين للاحتفال بعيد الغفران اليهودي.

ونشرت جماعات ومنظمات يهودية، تنضوي تحت اسم ''الائتلاف من أجل الهيكل'' إعلانات وبيانات عن قيامها بتقديم طلب إلى الشرطة الإسرائيلية لفتح الأقصى يوم السبت المقبل أمام اليهود للاحتفال بعيد ''الغفران'' الذي يوافق ذلك اليوم؛ تلبية لتوصية خرجت من إحدى لجان الكنيست (البرلمان) بفتح المسجد أمام اليهود في جميع أعيادهم هذا الشهر، بحسب ما نشرته مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، في بيان لها.
ووقع على الرسالة حاخامات ورؤساء منظمات دينية، بينهم الحاخام يهودا جليك، رئيس مجلس إدارة مؤسسة صندوق تراث الهيكل، والحاخام يسرائيل أريئيل، رئيس ومؤسس معهد الهيكل، وجرشون سلمون، من منظمة أمناء الهيكل.
وقالت مؤسسة الأقصى في البيان الذي وصل مراسل الأناضول نسخة منه، إن ''تقديم هذا الطلب في حد ذاته- وهو طلب غير مسبوق منذ عام 1967- يشكل خطورة على المسجد الأقصى، ويؤكد المخاطر التي تهدده، وهو بمثابة فرض أمر واقع جديد، يحاول أن يؤسس عليه لتنفيذ مخطط تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود''.
ويعد عيد الغفران أحد أقدس الأعياد اليهودية.
ويتعرض المسجد الأقصى بين الحين والآخر إلى اقتحامات يقوم بها جنود إسرائيليون ومستوطنون، تحت حراسة مشددة من قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، الأمر الذي يثير حفيظة الفلسطينيين، ويسفر عن اندلاع مواجهات بين الطرفين.
وزادت وتيرة تلك الاقتحامات في الأيام الأخيرة في ظل الاحتفال بعيد رأس السنة اليهودية .