تراجعت مؤشرات البورصة المصرية بشكل جماعي بنهاية تعاملات اليوم الاثنين، متجاهلة إعلان دولة الإمارات تقديم دعم مالي جديد لمصر بنحو ملياري دولار، ومرور أحداث تظاهرات الجمعة الماضية دون اشتباكات. وجاء الهبوط الملحوظ لمؤشرات السوق بنهاية تعاملات اليوم، وسط تراجع في السيولة، انتظارًا لتطورات الأوضاع بشأن الحرب على سوريا، ور فعل جماعة الإخوان المسلمين عقب إحالة الرئيس السابق محمد مرسي لمحكمة الجنايات. وخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في البورصة نحو 2.4 مليار جنيه، ليصل إلى 353,7 مليار جنيه، مقارنة ب 356,1 مليار جنيه بنهاية تعاملات أمس الأحد. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة "أي جي اكس 30" بنحو 1.07 بالمئة، ليصل لمستوى 5244.51 نقطة، كما فقد المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة "أي جي اكس 70" بنسبة 0.49 بالمئة، ليتراجع لمستوى 443.83 نقطة، فيما بلغت نسبة انخفاض المؤشر الأوسع نطاقًا "أي جي اكس 100" بنحو 0.62 بالمئة، ليصل لمستوى 748.53 نقطة. وشهدت جلسة اليوم التداول على 158 سهم، ارتفع منها 35 سهم، فيما تراجعت أسعار 94 سهم أخر، وحافظ 27 سهم على سعر الاغلاق السابق. وسجلت قيم التداولات نحو 283,459 مليون جنيه، بحجم تداولات على الأسهم بلغت 67,632 مليون ورقة مالية، عن طريق 15,277 ألف عملية. وعلى صعيد تعاملات المستثمرين.. اتجه المصريون والأجانب نحو الشراء، مسجلين صافي شرائي بلغ 322 ألف جنيه و1,931 مليون جنيه على التوالي، فيما فضل العرب الاتجاه نحو البيع، مسجلين صافي بيعي بلغ 2,253 مليون جنيه.
