علق عصام الشريف، المنسق العام للجبهة الحرة للتغيير السلمي، على خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن الوضع في مصر، بأنه يرفض الخطاب شكلاً ومضموناً، مضيفاً أن الإدارة الإمريكية ما زالت تتدخل في شئون البلاد، والذي اعتباره أمراً يرفضه جموع المصرين. وأضاف الشريف خلال تصرح خاص لمصراوي، اليوم الخميس، أن اوباما يعمل علي تطوير المشروع الامريكي في الشرق الاوسط والذي كان يساعده جماعة الاخوان المسلمين حينما كانت بالحكم، متابعاً " ""عندما عزل الشعب مرسي، أصبح الأمر أكثر تعقيداً ولكن المجتمع الأمريكي يدعم الجماعة".
وأضاف إنه يوجد استثناءات قانونية لفض أي اعتصام من جانب قوات الأمن، مثلما حدث في فض اعتصام وال استريت وميدان تقسيم بتونس، أو ما يثبت عدم سلميته، مؤكداً أن روسيا والصين هي القوة التي سوف تواجه أمريكا خلال السنوات القادمة والتي ستظهر مساعدتها لمصر.
وقال المنسق العام للجبهة، إن ليس من حق أحد المطالبة من الحكومة بإلغاء حالة الطوارئ، مؤكداً أن أمريكا هي أولي البلاد التي تحارب ما يسمي ب" الإرهاب"، مشيراً الي أن ما يحدث الان في مصر هي عمليات إهاربية ولابد لجهاز الشرطة والجيش التصدي لها.
واختتم الشريف حديثه برسالة إلى العالم، بضرورة قبول رغبة الشعب المصري في اختيار مصيره ومستقبله.