أهم ما ورد بكلمة الفريق السيسي

إليكم أهم ما دجاء في كلمة الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، والتي أكد فيها أنه لم يخدع الرئيس السابق محمد مرسي ودعا الشعب المصري إلى النزول يوم الجمعة المقبل لتفويض الجيش والشرطة بمواجهة العنف والإرهاب.
جاءت كلمة السيسي في حفل تخريج دفعة جديدة بالكلية البحرية وكلية الدفاع الجوي، وتخللها تصفيق حاد من الحضور.
لم نغدر ولم نتآمر ولم نخن وإنما كنا أمناء في إعطاء النصيحة (للرئيس السابق).
من فضلكم ارجعوا لكل كلمة تفوهت بها طوال فترة تولي هذه الوظيفة وهو كلام يصل ببعضه.
قدمنا للرئيس السابق 3 تقديرات استراتيجية للموقف وتوصياتنا لما يجب فعله لمواجهة الأزمات التي سيقابلها.
عرضت على الرئيس السابق المبادرة قبل عرضها على الجميع.
قلت إن الأمن القومي المصري يتعرض للخطر مع وجود خلافات سياسية داخليه حتى أن البعض تعجب من هذه التصريحات.
اوعوا تفتكروا أني خدعت الرئيس السابق؛ فالجيش المصري على مسافة واحده من كل الفصائل وتحت قيادته الشرعية وليس تحت أي قيادة أخرى.
لم أقل للرئيس السابق إني معك فيما تريد.. وإنما كنت أقول إن الجيش لن يكون إلا تحت قيادتك لأنك من اختارك الشعب وليس أي أحد آخر.
سيحاسبنا الله جميعا ولا نستطيع أن نخدع الله.
والله العظيم كنت أعرض على الرئيس كل البيانات قبل صدورها.
لا أقول هذا الكلام ده تباهيا ولكن حتى يفتخر الشعب بالجيش المصري.. نحن نخاف الله.
قلت له (لمرسي) قبل 6 شهور المشروع الذي جئتم به لن يستمر.. أرجوا أن تتراجعوا فيه سريعا. قلت له حتي ينتبه ويتحرك قبل فوات الآوان.
كنت أنقل له بإخلاص واقع الشعب المصري والرأي العام حتى يتحرك بسرعة قبل فوات الأوان.
لم نخدع الرئيس حين قلنا ان هناك 7 أيام قبل ايجاد مخرج للأزمة وذلك قبل 30 يونيو.
مهلة الثماني وأربعين ساعة لم تكن مفاجئة.
حق المصريين عليّ وحق الجيش عليّ ولكي أخلي ضميري أمام الله.
أقول وأكرر أن الجيش يؤمر فقط بأوامر المصريين.
عندما أجد في الشارع زي عسكري وأسلحة مهربة من دول أجنبية وإشاعات أن قسم من الجيش انقسم
أقول والله العظيم والله العظيم والله العظيم الجيش على قلب رجل واحد.
الجيش المصري ليس كبقية الجيوش فلا يجوز أن يحدث مايحدث معنا نحن.
أنت مستعد أن تهدّ البلد أو تحكمها !!.. ياتدمر الجيش يا يكون معك.. أهذا من الدين
أخاطب الجميع أزهر وكنيسة وجميع المؤسسات ليقوم كل منه بدوره قبل فوات الأوان؛ فهناك من يريد أن يأخذ البلد إلى منعطف خطير.
عندما خرج الشعب المصري بالملايين ائتمر الجيش بأمره.
قلنا للجميع نحن مستعدون أن نقوم بانتخابات يُشرف عليها العالم أجمع من أمم متحدة وخلافه.
الانتخابات القادمة حاسمه، فان كنت أنت بهذا المكان ستحصل علي ماتريد.
فنحن ليبس لنا خيار إلا برضا الناس.
الخطاب الذي تم في قاعة المؤتمرات جلست قبله مع الرئيس من الساعة 11حتى1 قلت له مفردات الخطاب وقال لي هذا ما ستسمعه وفوجئت بالعكس وما رأيتموه.. وخناقة مع كل الناس.
الرئيس السابق جلس يردد ساعة أن هناك جماعات مسلحة وعنف سيحدث.. على أساس أنا أخاف.
إن كنتم تظنون أنكم تستطيعون أن تغلبوا من يخاف الله فأنت واهمون.
أطلب من كل المصريين الشرفاء والأمناء النزول يوم الجمعة القادمة ليعطوني بذلك تفويض وأمر بمواجهة الإرهاب والعنف.
لم أطلب منكم من قبل أي طلب ولكن اطلب منكم الآن ان "توروا" العالم كم أنكم اصحاب قرار ووعي.
أريدكم يامصريين أن تفوضوا الجيش والشرطة أن يواجهوا العنف بالطريقة اللازمة.
من فضلكم تحملوا المسئولية مع الجيش ومع الشرطة وأظهروا صلابتكم وهذا لا يعني أني أريد عنف أو إرهاب.
إذا تم اللجوء للعنف أو الإرهاب يفوض الجيش والشرطة بإنفاذ اللازم لمواجهة هذا العنف وهذا الإرهاب.
يوم الجمعة موعدنا مع كل المصريين والجيش والشرطة يؤمن بجد هذه المظاهرات ليست فقط في القاهرة والإسكندرية بكل في كل المحافظات.
أنتم خير أجناد الأرض.. شرفاء وتحملتم الكثير جدا... لكن هذا من اجل مصر.. من أجل وطن وشعب.. لابد أن تكونوا متأكدين أن مصر أم الدنيا وستبقى اد الدنيا بفضل الله سبحانه وتعال.
التحية والتقدير لكل صف ضباط وجنود الجيش والشرطة.
مصر أم الدينا وستكون أد الدنيا.