البورصة تخسر 2.2 مليار جنيه وسط تراجع قياسي للسيولة

استهلت البورصة المصرية جلسة اليوم الاحد - اولى جلسات الأسبوع - على تراجع جماعي ملحوظ، وسط هبوط قياسي لقيم واحجام التداولات، بضغط من مبيعات المستثمرين المصريين.
وتسببت دعاوى التظاهر في 30 يونيو الجاري، ومخاوف سيناريوهات المظاهرات، بالإضافة إلى اقرار ضريبة الدمغة على تعاملات البورصة في موجه بيعية قوية للمستثمرين المصريين في السوق، ليخسر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة في البورصة نحو 44 مليار جنيه خلال الجلسات ال 10 الماضية.
وفقد رأس المال السوقي للأسهم اليوم الأحد نحو 2.2 مليار جنيه، ليصل إلى 314,4 مليار جنيه، مقابل 316.6 مليار جنيه عند اغلاق جلسة الخميس الماضي.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة ''أي جي اكس 30'' بنحو 1.03% ليصل إلى 4603.86 نقطة، فيما فقد المؤشر الثانوي الخاص بالأسهم المتوسطة والصغيرة ''أي جي اكس 70'' نحو 0.70% ليسجل 351.82 نقطة، بينما بلغت نسبة هبوط المؤشر الأوسع نطاقًا ''أي جي اكس 100'' نحو 0.65% ليسجل 623.23 نقطة.
وشهدت جلسة اليوم التداول على 148 سهم، ارتفع منها 25 سهم فحسب، فيما تراجعت أسعار 86 سهم أخر، وحافظ 37 سهم على سعر الاغلاق السابق.
وسجل تقيم التداولات مستوى متدني قياسي، بعد ان بلغت نحو 72,194 مليون جنيه، بحجم تداولات على الأسهم بلغ 38,581 مليون ورقة مالية، عن طريق 7,148 ألف عملية.
وعلى صعيد تعاملات المستثمرين.. اتجه المصريون نحو البيع، مسجلين صافي بيعي بلغ 14,176 مليون جنيه، فيما فضل العرب والأجانب الاتجاه نحو الشراء، مسجلين صافي شرائي بلغ 4,835 و 9,341 مليون جنيه على التوالي.