أكد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، أن جريمة قتل 16 جندي مصري في رفح خلال شهر أغسطس من العام الماصي تم التستر عليها عبر الضغوط التي مورست من جهات عليا على مؤسسات الجيش لإغلاق ملف رفح – على حد قوله -. شاهد الفيديو عمرو اديب ولفت بكري خلال اتصال هاتفي ببرنامج ''القاهرة اليوم '' المذاع على قناة اليوم مساء أمس الاثنين، أن المشير حسين طنطاوي أطلع مرسي انذاك على النتائج الأولية وطلب عقد مؤتمر صحفي ولكن الرئيس مرسي طلب استكمال التحقيقات وعدم إعلان النتيجة الآن لأسباب أمنية. وأضاف بكري أن هناك تحريض ومؤامرة ضد الجيش لتحميله مسؤولية اختطاف الضباط الثلاثة وأمين الشرطة في فبراير 2011، لافتا إلى رفض المشير حسين طنطاوي إجراء أي حوارات أو لقاءات تلفزيونية. وتابع مصطفى بكري:'' المشير طنطاوي لا يرفض الحديث من منطق الخوف، فهو رجل وطني وصادق وحمى مصر في فترة تاريخية مهمة، وكتابي الجديد ''الإخوان وزمن الفوضى'' والتاريخ سيكشف الكثير من دوره''. وعن أسباب إحجام الفريق عبدالفتاح السيسي عن إعلان النتائج الأولية لحادث رفح.. طالب بكري السيسي بالخروج للشعب المصري وإعلان أسباب حادث رفح والتي ستشكل على حد قوله مفاجأت كثيرة، مشيرا إلى أن من قتل في رفح هم ابناء مصر الذي لا يجب الصمت إزاء مقتلهم. وردا على سؤال عن كتابة المشير طنطاوي لمذاكراته.. أكد مصطفى بكري عدم وجود معلومات لديه في هذا الشأن، لافتا إلى أن طنطاوي أجاب من قبل عندما سأله عن كتابة مذكراته بقول'' ان شاء الله''.