يوسف زيدان.. حاول فهم جذور العنف في التراث فاتهم بازدراء الأديان

''يوسف محمد أحمد طه زيدان''.. الشهير ب''يوسف زيدان''، مفكر وروائي مصري.. عُرف برواياته الفلسفية.. اشتهر بفكره الصوفي.. واستطاع خلق مساحة خاصة به في مجال الأدب والرواية.

حصل على ماجستير ودكتوراه في الفلسفة الإسلامية، وحصل على درجة الأستاذية في الفلسفة وتاريخ العلوم عام 1999.

جوائز وشهادات
حصل يوسف زيدان على جائزة الفقه الطبي وتحقيق التراث وفق أصول فن التحقيق من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي/ المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية عام 1994، كما حصل على جائزة الإمام محمد ماضي أبو العزائم في مجال خدمة الإسلام، عام 1995، وجائزة مؤسسة عبد الحميد شومان في مجال العلوم الاجتماعية عام 1996.

كما حصل زيدان على شهادة تقدير خاصة من الأكاديمية العالمية للتعليم عام 1996، وجائزة دولة الكويت فى مجال التراث العلمي العربي والإسلامي من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي عام 2005، والجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر العربية عام 2009 عن رواية "عزازيل".

كما نال الكاتب الكبير على العديد من شهادات التقدير، من مؤسسات حكومية وغير حكومية داخل مصر وخارجها، ونُشرت له دراسات عديدة عن أعماله منها كتاب "عاشق المخطوطات"، و"دراسة فى أعمال يوسف زيدان التراثية تأليف: كرم أمين أبو كرم، حاتم مصيلحي (دار الأمين ، القاهرة 2001)" وتُرجمت بعض أعماله إلى لغات أجنبية .

أعماله
عزازيل الحاصلة على جائزة البوكر العالمية في الرواية العربية عام 2009، و"ظل الأفعى"، و"النبطي"، و"مُحال"، وكتب فلسفية ك"اللاهوت العربي" و"كلمات"، كما أن له مقالات دورية وغير دورية في عدد من الصحف المصرية والعربية، كما كان مديرا سابقا لقسم المخطوطات بمكتبة الإسكندرية.

وفي تعليقه على تهمة ازدراء الاديان التي وجهت لزيدان، قال الدكتور محمد سليم العوا، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والمفكر الاسلامي، " أنه أكثر الناس براءة في الدنيا من ازدراء كل شيء، فإذا رأى "صرصار ميت" في مكتبة الإسكندرية، هيوطى عليه ويرميه" فكيف يزدرى المسيحية؟، مشيرا إلى أنه ينظر للطعام والشراب ومتع الدنيا على إنها أشياء زائلة.

ويستضيف موقع مصراوي، الروائي والمفكر الكبير الدكتور يوسف زيدان في ندوة يوم الثلاثاء القادم تجمع بين الثقافة والأدب والسياسة، وتحليله للمشهدين السياسي والادبي في ظل الاوضاع الراهنة