قال الدكتور وحيد عبد المجيد القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، إن قرار حزب النور بعدم المشاركة في حوار المائدة المستديرة التي دعت إليها جبهة الإنقاذ الوطني، يعد موقفًا متسرعًا. وعن أهم الأسباب التي دفعت حزب النور لإعلان عدم مشاركتها في الحوار مع جبهة الإنقاذ بأنها تتورط في أحداث المقطم الأخيرة سواء بالدعوة لها أو المشاركة فيها، قال عبد المجيد، في تصريحات خاصة ل''مصراوي''، الأحد، إنه كان يعتقد أنه بما لدى حزب النور من تواصل مستمر مع جبهة الإنقاذ وقياداتها في الفترة الأخيرة كان لابد وأن يتحدث مع الجبهة في هذا الأمر، ولا يعتمدون على اتهامات طائشة من طرف واحد. وأكد أنه كان لابد وأن يدرس حزب النور وقياداته الأمر جيدًا قبل اتخاذ مواقف لا تقوم على وقائع محددة في هذا الإطار، وعن الحوار الذي حاول حزب النور إنجاحه منذ عشرة أيام ليضم قيادات عدد من الأحزاب منهم''حزب النور والحرية والعدالة، والبناء والتنمية، وغد الثورة، ومصر القوية، والوطن وعدد من قيادات جبهة الإنقاذ، قال عبد المجيد أن الجبهة لم يتم توجيه لها دعوة رسمية بذلك، مؤكدًا أنه في حالة تقديم دعوة ستقوم الجبهة ببحثها ومناقشتها. وحول مدى إقامة حوار المائدة المستديرة بعد انسحاب حزب النور منه ليبقى كل من حزب مصر القوية والإصلاح والتنمية ومصر، قال القيادي بجبهة الإنقاذ أن قيادات الجبهة ستقيم اتصالات مع هؤلاء الأحزاب للوقوف على موقفهم بعد اعتذار حزب النور عن المشاركة. يُذكر إنه قد أكد الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، في بيان للحزب، اليوم الأحد، أن المجلس الرئاسي للحزب، قرر في اجتماعه، مساء السبت، عدم المشاركة في حوار المائدة المستديرة التي دعت إليها جبهة الإنقاذ الوطني.