نظم العشرات من شعبة المصورين الصحفيين، وقفة احتجاجية صباح اليوم الثلاثاء، أمام مجلس الشورى، وذلك للتنديد بالاعتداءات المتكررة على المصورين الصحفيين أثناء تغطيتهم للأحداث الجارية خاصة اشتباكات كورنيش النيل وأحداث المقطم أمام مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين. وطالب المصورين، الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى ورئيس المجلس الأعلى للصحافة، بضرورة الوقوف أمام تلك الانتهاكات التي تمارسها الشرطة تجاه المصورين والصحفيين، مؤكدين أن تلك الوقفة بداية الانتفاضة ضد ممارسة قوات الأمن تجاه المصورين الصحفيين. وأكد حسام دياب رئيس شعبة المصورين الصحفيين أن الثورة لم تحمل إلينا جديدا بل ازداد عنف قوات الأمن المركزي تجاه المصورين الصحفيين، وتم الاعتداء على عشرات المصورين بالضرب المبرح، وإطلاق الخرطوش المباشر،مؤكدا أنه طوال سنوات عانى المصورون الصحفيون في مصر من شتى أنواع الاضطهاد والعنف الممنهجين، بدءً من الاعتقال ومصادرة المعدات حتى السحل والضرب على يد وزارة الداخلية وخاصة قطاع الأمن المركزي. ورفض دياب أثناء مشاركته فى الوقفة أي نوع من أنواع تضييق الخناق على عمل المصور الصحفي أو تقييده، مؤكدا أنهم قرروا الوقوف بحزم تجاه الاعتداءات المتكررة التى تبدو ممنهجة عليهم، في الوقت الذى لا توجد فيه عقوبات قانونية صارمة لمن يعتدى على المصور الصحفي أثناء تأديته عمله. وحمل المشاركون لافتات مكتوب عليها "لا للتصوير.. لا تاريخ"، "لا للعنف ضد المصورين"، "الحرية للكاميرا"، "لا يخشى المصور الصحفي إلا كل جبان"، "المصور الصحفي ليس طرفا في أي صراع"، "الكاميرا عينك لترى الحقيقة".