قال المهندس عبدالمنعم الشحات، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن الدكتور خالد علم الدين، مستشار الرئيس المُقال، قدم استقالته من منصبه في الرئاسة أكثر من مرة لاعتراضه على العمل داخلها ولم تكن تُقبل استقالته. واعترض الشحات، في تصريحات خاصة ل ''مصراوي''، اليوم الإثنين، على إقالة علم الدين واتهامه باستخدام منصبه لتحقيق منافع، قائلاً: ''بعد كل ذلك يخرج الدكتور ياسرعلى، المتحدث باسم الرئاسة ويعلن إقالة علم الدين مع وجود اتهامات واضحة باستخدام نفوذه لتحقيق المصلحة، ثم يعود المستشار محمد فؤاد جاد الله، ويقول بعدم وجود اتهامات لعلم الدين، ويقول أنه سيجري تحقيق في ذلك، أليس هذا اعتذار!''. ووجه المتحدث باسم الدعوة السلفية، سؤالاً للمستشار محمد فؤاد جاد الله، مستشار الرئيس للشؤون القانونية، قائلاً: ''إذا كنت قولت بأنه لا يوجد إتهام لعلم الدين، فما معني ما قاله ياسر علي؟''. وتعجب الشحات من إقالة علم الدين، قائلاً: ''عندما يصدر من المتحدث باسم الرئاسة تصريحات، ويُتهم من قبل في قضايا معينة ويترك في منصبه على اعتبار أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، فلماذا صرح ياسر علي ووجه اتهامات قبل إظهار الدليل''. ووصف القيادي في الدعوة السلفية، أن استقالة الدكتور بسام الزرقا، مستشار الرئيس محمد مرسي ونائب رئيس حزب النور من منصبه ب ''الطبيعية''، لاعتراضه هو الأخر على أداء مؤسسة الرئاسة، مشيراً أن الجميع كان يتمني بقائهما في منصبهما فقط من أجل خدمة مصر. وعن عزم الدكتور خالد علم الدين، رفع دعوى أمام النائب العام للبحث في سبب إقالته وتوجيه التهم له، قال الشحات، ''عندما يأتي أحد ويرسل اتهامات، قد لا يملك المُتهم سوى إلا أن يشكو ويلجأ للقضاء لتبرير موقفه، فهذا ما فعله علم الدين للدفاع عن نفسه وتبرير موقفه ''.