نفى الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، حديثه عن ''مرضعات بني سويف'' وأن ما قاله لم تكن تصريحات وإنما ''دردشة'' وتم وضع أشياء على لسانه لم يقولها وكان من الأولى ذكر جميع الحديث دون إقتطاعه مؤكداً على أنه يحترم الشعب المصري كله وأنه لم يصرح مطلقاً بقتل المتظاهرين بالرصاص الحي. شاهد الفيديو هشام قنديل في جملة مفيدة وأضاف قنديل خلال لقاء خاص ببرنامج ''جُملة مفيدة'' المذاع على فضائية ''إم بي سي مصر'' مساء اليوم الأربعاء أنه يُقدر كل من شعر بالإهانة من التصريحات التي خرجت عن سياقها خلال حديث سابق تم تداوله على وسائل الإعلام والتي أكد على إحترام حريته منتقداً الصخب الشديد الذي يصاحب تصريحاته. وأوضح قنديل أن الحالة التي تمر بها مصر بما أنها غير مسبوقة فمن الطبيعي أن يكون هناك ردود أفعال غير طبيعية لكن ينبغي على الإعلام المصري أن يعرف أنه يمتلك القدرة على تشكيل عقول الناس، وبخصوص التغييرات الوزارية الأخيرة أكد على أنه قام بذلك بالتوافق والتنسيق مع الرئيس محمد مرسي وأنه يتحمل جميع القرارات التي أتخذتها ولها علاقة بالحكومة. وأشار قنديل إلى أن هناك معلومات داخلية عن إقالة وزير الداخلية السابق والتي تم الإتفاق عليه مع رئيس الجمهورية غير متاحة لشرحها بالتفصيل رغم تقديره الكامل له، حيث كانت حدثت بعض التغييرات التي واجهت الحكومة على أرض الواقع في المرحلة الإنتقالية مضيفاً " من يقول أن هناك من لا يريد خير لهذه البلد فهو ساذج جداً". ولفت النظر إلى أن هناك من يحاول العبث بمصر وتواجهه الشرطة المصرية بالإضافة إلى التحديات التي لم تواجهها من قبل ومازالت تتعامل في الضبط والإحضار وفقاً لموجبات القانون مطالبا ً الإعلام بضرورة التحري عما يحدث للشرطة خاصة أنه شاهد بعينيه مصابين في الشرطة بالخرطوش في العديد من المستشفيات دون مواجهة ذلك بأي سلاح، وأبدى قنديل إستيائه بشكل كامل مما سمعه من أصداء حول آداء الشرطة إلا أن الجميع ينبغي أن يتحمل المسئولية وأن يساهم الإعلام في توعية الناس.