أكد عمرو موسى، رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، أن موقفه والدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، وهو استمرار الرئيس محمد مرسي حتى انتهاء مدته، بعد الأربع سنوات في حال أثبت أنه رئيسًا لكل المصريين وليس لفصيل بعينه، مشيرًا إلى أن حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، مصرًا على إجراء انتخابات رئاسية عاجلة. وقال موسى، عبر لقاءه مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج ''القاهرة اليوم''، مساء السبت، معبرًا عن رأيه في بقاء النظام الحالي من عدمه، ''طالما انتخبوا ويديرون مصر إدارة جيدة وفي مصلحة كل المصريين فلا اعتراض عليهم، أما إذا كانت الإدارة سيئة وفي مصلحة فصيل وليست في مصلحة المصريين ستجد المواطنين جميعًا غير راغبين في بقائهم''. وأشار عضو جبهة الإنقاذ الوطني إلى أن ما يميز الرئيس مرسي أنه أول رئيس مصري منتخب، ولكن في الحقيقة لم نرى منه أي تطور أو إصلاح في مصر حتى الآن. ونفى موسى مقابلته والبرادعي للفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، مشددَا على وموقف الجيش المصري موقف محترم، وسيتدخل إذا انهارت الدولة لا قدر الله. وأكد على ضرورة منع الشيخ محمود شعبان الذي أصدر فتوي قتل أعضاء جبهة الإنقاذ من التدريس، لافتًا إلى أن هذا الشخص الذي وصفه ب ''ذو الآراء التدميرية'' يجب أن يمنع فوراً، لأن هؤلاء يشوهون الإسلام.