وافقت لجنة الشئون الإفريقية بمجلس الشورى، اليوم الأحد بشكل مبدئي على بروتوكول، إنشاء مكتب ثقافي بعاصمة دولة جنوب السودان والصادر به قرار من رئيس الجمهورية. وقال علي فتح الباب رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس الشورى، أن علاقة مصر بالقارة الإفريقية ودول حوض النيل، تحديدا هي علاقة مصير واحد مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد تعاملاً بروح مختلفه وفقا لمصالحنا مع كافة الدول. وأشار رئيس لجنة الشئون الإفريقية إلى أن مبادرة فتح مكتب ثقافي بجنوب السودان هي مبادرة تتستهدف توثيق العلاقات فيما بين البلدين، مشددًا على أهمية تنشيط دور الدبلوماسية البرلمانية الشعبية مشيرا إلى أن قرار إنشاء مكتب ثقافي صدر به قرار جمهوري برقم 32 بتاريخ 15 أكتوبر 2012. ومن جانبه قال ممثل وزارة الخارجية للشئون السودانية، أن وزارة الخارجية بدأت في أنشطة التعاون فيما بين مصر وجنوب السودان، حيث افتتحنا قنصلية بجنوبأسيوط لافتا إلى أن مصر افتتحت مدارس للتعليم الصناعي وعدد من المراكز الطبيه لمعالجة أبناء جنوب السودان. فيما قال الدكتور محمد سمير حمزة ممثل وزرة التعليم والعالي أن هناك 30 مكتب ثقافي منتشرة بالدول المختلفة، لافتا إلى أن الوزارة تقوم حاليًا بإعادة هيكلة المكاتب الثقافية لافتتاح مكاتب جديدة في عدد من الدول في الفترة القادمة في عدة دول كثل غينيا وتنزانيا وكينيا، مشيرا إلى أن الوزارة لن تتحمل أي تكاليف إضافية في افتتاح هذه المكاتب بهذه الدول. وأشار ممثل وزارة التعليم العالي إلي أن محمد مرسي رئيس الجمهورية وافق على تقديم 500 منحة تعليميه لأبناء جنوب السودان هذا العام بخلاف 450 منحة العام الماضي موضحا أن دولة جنوب السودان طلبت سحب كل الدارسين بالمدارس والجامعات بشمال السودان للدراسة في مصر. ومن جانبه قال علي فريح عضو مجلس الشورى، أن الفترة الماضية شهدت اهمالا من جانب مصر للقارة الإفريقية وسبقتنا عدة دول للاستثمار في السودان مثل الصين والبرازيل وغيرها.