اتحاد شباب الثورة: لابد من سقوط النظام القمعي

قال اتحاد شباب الثورة إنه لا فرق بين نظام الرئيس السابق حسني مبارك ونظام الرئيس الحالي محمد مرسي، مؤكدا على ضرورة إسقاط حكم مرسي ''القمعي'' على حد وصفه.
وأضاف الاتحاد في بيان يوم السبت أن جماعة الإخوان المسلمين تناسوا أن الثورة بدأت ضد ''الانتهاكات الفجة لوزارة الداخلية التي طالت أعضاء الجماعة عندما كانت محظورة''.
وأشار البيان أن الإخوان المسلمين تحولوا إلى ''جماعة محظوظة''، وامتلكت نفس أدوات مبار ك ووزير داخليته حبيب العادلي.
وذكر تامر القاضي المتحدث الرسمي باسم اتحاد أن بقاء من وصفهم ب''بلطجية العادلي'' الذين تحولوا إلى ''بلطجية الإخوان'' دون التطهير وبناء وزاره الداخلية بما يتناسب مع الثورة وأهدافها خيانة واضحه لدماء ضحايا الثورة يتحملها الرئيس مرسي.
وقال بيان الاتحاد إنه ''ليس بغريب على جماعه الاخوان المسلمين التي ساندت العسكر الذين جردوا فتاة مصرية من ملابسها أن يدافعوا ويبرروا تعرية وسحل متظاهر وكأنه ليس بإنسان خاصه وان من فعلوا ذلك قد أصبحوا رجالهم وتحت رئاستهم''.
وأكد اتحاد شباب الثورة انه ضد تخريب المنشآت العامة والخاصة، إلا أنه لفت إلى أن حماية المنشآت الحكومية لا يبرر أعمال الوحشية مع المتظاهرين وقمعهم وسلبهم انسانيتهم وشرفهم، بحسب البيان.
ودعا الاتحاد إلى استمرار التظاهر السلمي لإسقاط ''النظام القمعي وفاءً لحق الشهداء الذين دفعوا حياتهم لإنهاء القمع والوحشية التي تقوم بها الشرطة والنظام التي تنضوي تحت لواءه''.