قال حسين عبدالغني، عضو جبهة الإنقاذ، إن سبب العنف الحالي في الشارع المصري هو ممارسته ''جماعة الإخوان المسلمين'' أمام قصر الإتحادية وعدم محاكمتهم، وتهديد التيارات الإسلامية كل من يخالف الرئيس محمد مرسي بتحليل دمه، ورفض ''الإخوان'' جميع منافذ الطُرق السلمية للتغيير، وعدم إحترام دولة القانون. وأوضح عبدالغني خلال لقائه ببرنامج ''آخر النهار'' المذاع على فضائية ''النهار'' اليوم الأربعاء أن الإخوان والتيارات الإسلامية قاموا بعدم إحترام القضاء والقانون بعد محاصرتهم المحكمة الدستورية، مشيراً أنه بذلك أهدر الرئيس محمد مرسي هيبته، وتلا ذلك بإصدار قرار الحظر على مُدن القناة الثلاثة الباسلة الذين رفضوه مدنياً وعاندوا وقاموا بالخروج في الشارع مؤكداً على أن ''جبهة الإنقاذ'' ترفض العنف بكافة أشكاله سواء على الإخوان أو غيرهم.