نقل تحقيقات المتهم بمحاولة اغتيال ''مهند سمير'' لنيابة وسط لدواع أمنية

قررت نيابة قصر النيل، برئاسة المستشار سمير حسن نقل التحقيقات مع إسلام أشرف، المتهم بإطلاق النار على المعتصمين بميدان التحرير صباح أمس الاثنين، وإصابة الناشط السياسي مهند سمير بطلق خرطوش بالرأس وأخرين، مما أدي الي تدهور حالته الصحية، إلى نيابة وسط الكلية بمحكمة جنوب القاهرة باب الخلق، لدواعي أمنية، وجاء ذلك بناء علي أوامر من المستشار عمرو فوزي المحامي العام الاول لنيابات وسط القاهرة الكلية.

حضر المتهم للمحكمة في تمام الساعة الثالثة ظهرًا، وسط حراسة أمنية مشده بإشراف العميد محمد غانم رئيس حرس المحكمة، ورفض المتهم التقاط الصور له وحاول اخفاء وجه بارتداء كاب علي رأسه، ووجه وجهة الحائط، وتشاجر دفاع المتهم مع الصحفيين الذين حاولوا تصوير المتهم قائلين "هذا اختراق لحق المتهم لأن القضية قيد التحقيقات "، وحضرت قوات الأمن الاحراز مع المتهم والمكونة من كاوتش سيارة المتهم به أثار طلق ناري وفرد خرطوش.
وبدأ ضياء عابد وكيل أول نيابة قصر النيل، الاستماع إلي اقوال رئيس مباحث قسم قصر النيل.
وأكد دفاع المتهم إسلام جمال، أن المتهم كان متوجهًا إلى فندق ملك والده بالمنطقة للأشراف علي الأعمال الإدارية قبل بداية رأس السنة، وتفاجئ بقيام مجموعة من المتظاهرين بالتحرير بالهجوم عليه وتهديده بالسلاح ومحاولة الاستيلاء علي سيارته ومتعلقات الشخصية، وعند مقاومتهم قاموا بإطلاق أعيره نارية اتجاه، مما دفعة إلى إطلاق النيران عليهم مدافعًا عن نفسه من فرد خرطوش كان بحوزته.

وعلي الجانب الآخر، كان شهود العيان قد أكدوا، أمام النيابة أنهم تلقوا تهديدات كثيرة بالقتل، وكان أخرها قيام شخص بالتوجه إليهم في الميدان ووجه لهم رسالة مضمونها " وليد بيه العراقي بيقول لكم أمشوا من الميدان أحسن لكم " قاصد وليد العراقي معاون مباحث قسم قصر النيل، إلا أنهم قاموا بالاعتداء عليه وطرده خارج الميدان.
جدير بالذكر، بأن مهند أحد المتهمين الذين تم إخلاء سبيلهم في أحداث مجلس الوزراء، وهو الشاهد الوحيد على مقتل الناشط رامي الشرقاوي، وكان قد تقدم ببلاغ ضد المجلس العسكري والمشير طنطاوي، يتهمهم بقتله.