قبل ساعات من استقبال مجلس الشورى رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، في أول زيارة له بعد توليه المنصب الرئاسي، انتشر عدد من قوات الأمن المركزي، حول مقر المجلسين بالزي المدني ، مع تشديد من جانب أمن الرئاسة في تحديد هوية من يدخل الى المجلس. وقد طلب رئيس مجلس الشورى، أحمد فهمي، من أعضاء المجلس والصحفيين الحضور إلى المجلس، قبل الموعد المحدد للاستماع الى خطاب الرئيس لدواعي أمنية لتأمين الرئيس. جاء ذلك فى الوقت الذى منع الأمن الصحفيين من اصطحاب هواتفهم المحمولة أو الأجهزة ''اللاب توب''، إلى الشرفة لمتابعة الخطاب، الذى من المقرر أن يلقيه الدكتور مرسى على نواب مجلس الشورى فى الساعة الواحدة ظهرا. فى نفس السياق، اعترض عدد من معارضي الرئيس محمد مرسى، صباح اليوم السبت، سيارة أحد أعضاء مجلس الشورى، خلال دخوله لمقر المجلس، مرددين العديد من الهتافات المناهضة للرئيس ولجماعة الإخوان المسلمين من بينها ''محمد مرسى باطل'' و''يسقط يسقط حكم المرشد'' و''الشعب يريد عزل الرئيس''، وقامت القيادات الأمنية بتحذير المتظاهرين من الاقتراب من مجلس الشورى. وكان عدد من معارضي الرئيس قد تظاهروا، صباح اليوم السبت، بشارع قصر العيني، أمام الكردون الأمني التي أقامته قوات الأمن المركزي لتأمين وصول الرئيس محمد مرسى لإلقاء خطابه أمام أعضاء مجلس الشورى بمناسبة ذكرى انعقاد دورته ال33.