مكي يرأس جلسة الحوار الوطني الخامسة ''بالرئاسة'' رغم استقالته

أكد مصدر رئاسي، أن المستشار محمود مكي، النائب المستقيل لرئيس الجمهورية، سيرأس الجلسة الخامسة للحوار الوطني برئاسة الجمهورية، المقرر انعقادها بعد غد الأربعاء، رغم تقدمه بالاستقالة من منصبه لرئيس الجمهورية، السبت الماضي.
وقال المصدر إنه حتى الآن لم يبت الرئيس محمد مرسي، في استقالة نائبه، موضحاً أن مشاركة مكي في جلسة الحوار تأتي في إطار واجبه الوطني بممارسة بعض المهام المطلوبة منه والملتزم بها مع الرئاسة، قبل تقدمه باستقالته ومنها جلسات الحوار الوطني.
وكانت الجولة الرابعة من الحوار الوطني و التي رأسها المستشار محمود مكي، قد عقدت الأسبوع الماضي، بمقر رئاسة الجمهورية ب ''قصر الاتحادية''.
واستعرض الاجتماع ما وصلت إليه اللجنة المصغرة فى أخر اجتماعاتها وتم مناقشة المسار المستقبلي للحوار فى ضوء نتائج الاستفتاء سواء بالموافقة أو الرفض .
واتفق الحاضرون أنه في حالة الموافقة على مشروع الدستور سيتم مناقشة قانون انتخابات البرلمان و أيضا مناقشة المواد المقترح تعديلها فى مشروع الدستور لعرضها على البرلمان القادم، أما فى حالة عدم الموافقة فسيتم مناقشة قانون انتخابات الجمعية التأسيسية الجديدة.
وسوف تجتمع اللجنة المصغرة غداً الثلاثاء لدراسة المقترحات المقدمة حتى يتم تصنيفها وأعداد أهم المقترحات لتعرض فى الاجتماع الموسع بعد غد الأربعاء.
ومن جانبها جددت رئاسة الجمهورية فور الانتهاء من الاستفتاء، الدعوة إلى كل القوى السياسية التي لم تشارك حتى الآن في الحوار الوطني، لحضور الجولة الخامسة للحوار حتى تتسع دائرة المشاركة فى هذه الجلسات من مختلف القوي السياسية والحزبية والمجتمعية فى مصر وصولا بوطننا الي ما يتمناه الجميع من تقدم وازدهار.
وكان المستشار محمود مكي، قد تقدم باستقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية، السبت الماضي، وقال في نص الاستقالة: '' أود أن أبيّن للرأي العام المصري أنني منذ توليت منصب نائب رئيس الجمهورية، وأنا أبذل غاية الجهد في تحقيق المصلحة الوطنية في كل مجال قمت فيه بعمل أو التقيت فيه ببعض الرموز السياسية والثورية، وقد أدركت منذ فترة أن طبيعة العمل السياسي لا تناسب تكويني المهني كقاضٍ''.