أعلنت جبهة الإنقاذ الوطني، اليوم الأحد، أنها تلقت ببالغ الأسف نبأ سقوط المواطن (إسلام فتحي) في اشتباكات بمدينة دمنهور، وأنها تحتسبه عن الله شهيدًا وتقدم خالص العزاء لأسرته وذويه، وتؤكد أنها ضد كل أشكال العنف بكافة أنواعه. وأشارت الجبهة - في بيان صدر عقب الاجتماع الذي عقدته مساء اليوم بالقاهرة - أنها سبق وأن أعلنت ذلك في الاعتداء الذي تعرض لها النائبان: أبو العز الحريري وحمدي الفخراني، ومقار حزب الحرية والعدالة والإخوان المسلمين، مؤكدة أن ما شهدته دمنهور شيء مؤسف، وجبهة الإنقاذ الوطني تدينه وتتعاون مع كل المصريين على حفظ الأمن. وكانت جبهة الإنقاذ الوطني قد عقدت اجتماعًا، مساء اليوم الأحد، حضره الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، والدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، وحمدين صباحي رئيس التيار الشعبى، والدكتور عبد الجليل مصطفى القيادى بالجمعية الوطنية للتغيير، والدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، والدكتور أحمد البرعي، وجورج إسحاق، القياديان بحزب الدستور.