اظهر أحدث استطلاع للرأي تقدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما على منافسه ميت رومني بفارق واحد في المائة فقط. وقالت نتائج الاستطلاع الذي أجرى لمصلحة شبكة سي بي إس الإخبارية وصحيفة نيويوروك تايمز وجامعة كوينيبياك تأييد 48 في المائة من الناخبين المحتملين لأوباما، مرشح الحزب الديمقراطي، بينما حصل رومني، مرشح الحزب الجمهوري على تأييد 47 في المائة. وأشارت النتائج نفسها إلى تفوق أوباما بفوارق متفاوتة في الولايات الحاسمة أو المتأرجحة بين تأييد الديمقراطيين والجمهوريين. ففي أوهايوا، أشار الاستطلاع إلى تفوق أوباما بنسبة 50 في المائة مقابل 45 في المائة لصالح رومني. وفي فيرجينيا، يحظى أوباما بتأييد 49 في المائة من أصوات الناخبين المحتملين بينما يؤيد 47 في المائة المرشح الجمهوري. وفي فلوريدا، التي كانت استطلاعات قد أشارت إلى أن رومني انتزع التأييد فيها من اوباما ، حصل أوباما على 48 في المائة مقابل 47 في المائة لرومني. ويذكر أن هذا الاستطلاع أجرى خلال الفترة بين 25 و28 من الشهر الحالي. وأعلنت نتائجه قبل أسبوع واحد من موعد التصويت النهائي في السادس من الشهر المقبل. وكشفت النتائج أيضا عن أن 10 في المائة من الناخبين المحتملين لم يحسموا أمرهم بعد بشأن المفاضلة بين أوباما ورومني. وحسب نتائج الاستطلاع الأخير ، فإن رومني هو الأكثر شعبية بين الناخبين المحتملين من الرجال حيث حصل على تأييد 51 في المائة منهم مقابل 44 في المائة لأوباما. أما النساء ، فقد أيد 52 منهم اوباما مقابل 44 في المائة لرومني. من ناحية أخرى، لا تزال الحملة الدعائية في الانتخابات متوفقة بسبب انشغال الرئيس الامريكي ومنافسه في متابعة مساعي التعامل مع توابع إعصار ساندي. ويتوجه أوباما خلال ساعات إلى مدينة أتلانتك ، في ولاية نيو جيرسي ، وهى أكثر المناطق تضررا من اعصار ساندي الأخير. ومن المقرر أن يتفقد أوباما آثار الدمار الذي لحق بالمدينة ، ويتابع عمليات التعافي من آثار الاعصار. وكان أوباما قد تعهد بأن تبذل الحكومة أقصى ما بوسعها لمساعدة المناطق المتضررة من الاعصار على النهوض ومواجهة آثار الدمار. وقال اوباما ، خلال زيارته لمقر الصليب الأحمر في واشنطن إنه يجب على السلطات أن تتخطى البيروقراطية والاجراءات الروتينية لمساعدة الأمريكيين المتضررين من الاعصار. أما رومني ، فمن المقرر أن يزور ولاية فلوريدا فيما وصف بأنه استئناف تدريجي لحملته الانتخابات. وكان رومني قد شارك في بعض نشاطات استهدفت جميع التبرعات والمساعدات للمتضررين من الاعصار.