حملت قوى الرابع عشر من آذار الحكومة اللبنانية ورئيسها نجيب ميقاتي مسؤولية دماء العميد وسام الحسن الذي قتل اليوم الجمعة في الأشرفية شرق بيروت ، ودعته للإستقالة ، كما دعت الحكومة الى الرحيل. وأعلنت قوى الرابع عشر من آذار مساء اليوم الجمعة في بيان لها ''تحميل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي شخصيا مسؤولية دماء وسام الحسن، والأبرياء الذين سقطوا وتحميل الحكومة المسؤولية السياسية والاخلاقية الكاملة للمخطط الاممي لضرب الاستقرار والحكومة مطالبة بالرحيل وميقاتي مدعو لتقديم استقالته فورا، وبقاؤها يشكل اعلى درجات الحماية للمجرمين''. وتابع البيان '' ليكن مفهوما للجميع أن استشهاد اللواء ''الحسن'' لا ينفصل عن استشهاد الرئيس الشهيد رفيق الحريري وعليه فان تسليم المتهمين باغتيال الرئيس الشهيد الحريري الى الدولة هو المدخل لانقاذ الشراكة الوطنية من الخطر''. ورأى البيان أن '' الجميع مطالب بفهم ما جرى في الاشرفية وبانهم لن يسلموا وطننا لنظام العنف والفوضى والإرهاب''. وقال بيان قوى الرابع عشر من آذار '' إن اغتيال اللواء وسام الحسن هو إعلان أن قوى الإرهاب مصرة على إنجاز ما بدأته بعملية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري''. واضاف إن '' اللواء ( وسام الحسن) سقط وهو يستبسل لوقف آلة القتل والاجرام، ويجاهد لسوق المجرمين الى العدالة الدولية، انها جريمة بتوقيع الأسد وادواته المحلية وحلفائه الاقليميين''. ودعت قوى الرابع عشر من آذار في بيانها ''الشعب اللبناني الى الجهوزية التامة للتصدي والاستعداد للخطوات التي تلي لتصحيح المسار الخطير الذي وصلت اليه البلاد عبر حكومة تغطي الجرائم بحق اللبنانيين ونؤكد مواجهتنا لمخطط الفتنة''.