قدم الإعلامي الشهير، حمدي قنديل، اعتذارًا للشعب الفلسطيني بسبب الخطاب الموجه إلى الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، من الرئيس محمد مرسي، لترشيح السفير الجديد لمصر بتل أبيب. وقال قنديل عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي ''توتير'': ''الأخوة فى فلسطين.. اعتذر لكم عن خطاب رئيسنا''. وطالب ''قنديل'' الرئيس مرسي بأن يوضح كيف توطدت صداقته بصديقه ''بيريز''، قائلاً: ''على الرئيس أن يوضح لنا كيف توطدت صداقته بصديقه العظيم، وما الذى يبيتانه لنا ولقضية فلسطين من وراء هذه الصداقة''. وأضاف: '' يقولون لى أن هذه صيغة موحدة فى خطابات الخارجية.. هل يعنى ذلك أننا نساوى في خطابات ترشيح السفراء بين الجزائر، مثلا، وإسرائيل؟''، مشيرًا إلى أن الرئيس كان عليه أن يدقق خطاب إسرائيل بالأخص. وكان الخطاب الصادر بتاريخ 19 يوليو الماضي، مظللاً بتوقيع الرئيس محمد مرسي رئيس الجمهورية وكذلك وزير الخارجية محمد كامل عمرو ورئيس ديوان رئاسة الجمهورية، وبحسب النص المنشور، فقد تضمن الخطاب كلمات مودة ومحبة واعترافًا بدولة اسرائيل، وهو ما لا يعكسه بأي حال خطاب الرئيس مرسي تجاه إسرائيل في المحافل الدولية والمناسبات المختلفة منذ توليه قيادة البلاد، حيث إنه يتجاهل عادة ذكر اسم إسرائيل في تلك الخطابات. وقال الدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، فى مؤتمر صحفي عقد برئاسة الجمهورية مساء الخميس، إن الخطاب الصادر يوم 17 يوليو لإسرائيل لا يُقصد به شخص بعينه ولكن تصاغ خطابات من الخارجية المصرية وفقا للبروتوكول المصري ولا يقصد بها مواقف شخصية. وأشار ''ياسر على'' إلى أن الرئيس في نفس اليوم الذي وقع فيه علي خطاب تكليف السفير الجديد لدي إسرائيل قام بالتوقيع علي أكثر من عشرة خطابات، وأنه هناك علاقات واتفاقيات مبرمة بين الدولتين.
