أكد الرئيس محمد مرسى أن مصر، وتركيا تربطهما علاقات وثيقة ومتينه، ونريد أن تكون هناك علاقة توأمة للبلدين والشعبين الشقيقين لأن المصلحة واحدة والأهداف متطابقة وأن الآمال والطموحات والاستراتيجيات في العمل تكاد تتطابق. وقال في كلمة له أمام اتحاد الغرف التجارية التركية في أنقرة، الأحد ،أن حكومتي البلدين تسعيان إلى مصلحة الشعبين ، لأن "كلا منا ينظر الى الأمام" . وأضاف الرئيس مرسى: إننا نريد أن تعود العلاقة الوطيدة بين الشعبين والبلدين بكل الخير ، ويجب أن تزال العقبات وهذا هو المردود الحقيقي في العلاقات بين البلدين . واوضح أن هناك 200 شركة تركية تعمل في مصر، مؤكدا على أن مصر بوابة طبيعية لتركيا ولرجال الأعمال الأتراك إلى شمال أفريقيا ووسطها ودول حوض النيل، مبينا أن السوق المصرية واعدة لأن العمالة المصرية تكلفتها أقل من أماكن كثيرة في العالم. وأستطرد قائلا: إننا في حاجة إلى بعضنا البعض، وأن الشركات التركية مرحب بها على الأرض المصرية. ونوه الرئيس مرسى إلى وقف كل أنواع الفساد والضرب بيد قانونية من حديد على أيدى الفاسدين. وعلى صعيد أخر أكد الرئيس مرسى في كلمته وقوف مصر إلى جانب الشعب السوري الذي يراق فيه الدماء وتغتصب فيه الحرائر ويقتل الأطفال، متسائلا - هل نغض الطرف عن ذلك - مؤكدا في الوقت نفسه على العمل مع الدول المعنية والشعوب الشقيقة لوقف نزيف الدم في سوريا.